استقبل د.محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف ممثلى الاتحاد الأوروبى من سفارات ألمانيا وإنجلترا وسويسرا والتشيك وذلك فى إطار جهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وتواصلاً مع فعاليات المائدة المستديرة للحوار بين الأديان والحضارات التى تم تنظيمها على هامش مؤتمر المجلس فى شهر مارس الماضى
ناقش زقزوق آليات استمرار الحوار بين الإسلام والغرب وسبل تفعيلة لتحقيق التقارب والتبادل الثقافى المثمر والقضاء على الأحكام المسبقة والأفكار المغلوطة لدى كل طرف عن الطرف الآخر.
وأكد على ضرورة استعادة الثقة بين الجانبين وشرح لممثلى الاتحاد الأوروبى مدى الصعوبات والعقبات التى تحول دون التوصل إلى نتائج مثمرة للحوار حتى الآن ومنها وصم الإسلام بالإرهاب والدموية واتهام المسلمين برفض الآخر وكراهية الغرب وما تشتمل عليه الكتب المدرسية فى الغرب من صورة سلبية عن الإسلام والمسلمين.
وأشار زقزوق إلى أن الإسلام دين متفتح على كل الأديان والحضارات وأنه يؤمن بالحوار وبالتعددية الدينية والثقافية منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وطالب بضرورة التعرف على نحو صحيح على الإسلام الذى هو دين السلام.
ورحب زقزوق باقتراح وفد الاتحاد الأوروبى بعقد لقاء آخر فى شهر أكتوبر القادم للتشاور حول أفضل السبل لتعميق الحوار من أجل التوصل إلى تفاهم مشترك وتوسيع دائرة الحوار لتشمل قطاعات الشباب وغيرهم حتى لا تبقى جهود الحوار فى إطار النخبة وفى دائرة الغرف المغلقة.
