
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أنه على الرغم من أن تصاعد الهجمات ضد الدبلوماسيين الأجانب فى العراق، إلا أن هجوم الناصرية يعتبر أول هجوم مباشر على سفير الولايات المتحدة الأمريكية منذ بداية الحرب عام 2003.

وتضيف الصحيفة أنه لم تعلن أى جهة فى العراق عن مسئوليتها عن الهجوم، ولم يتبين حتى الآن عما إذا كان الهدف منه هو اغتيال هيل. وترى الصحيفة أن هذه الهجمات الأخيرة، إلى جانب اندلاع موجة من العنف الطائفى منذ رحيل القوات الأمريكية المقاتلة عن المدن العراقية قبل أسبوعين، قد أثارت الشكوك بين صفوف العراقيين إزاء قدرة قوات الأمن العراقية.

وأكدت الصحيفة إن الهجمات بدأت فى وقت مبكر أمس عندما زرعت قنابل مصنوعة محلياً أمام كنيستين فى حى الوحدة واثنين أخريين فى حى الدرة والغدير، التى تقع جميعها فى شرق بغداد، مما أسفر عن إصابة 11 شخصا على الأقل، وإحداث ضرر طفيف بالكنائس، وكانت أكثر الكنائس تضرراً كنسية مريم العذراء.


نائب عراقى يربط تفجيرات الكنائس بزيارة المالكى لواشنطن