أكد شفيق بطرس الناشط الحقوقى ونائب رئيس التجمع القبطى الأمريكى والمشارك بالمؤتمر الأول لأقباط المهجر الذى عقد بفيينا فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن التعاون الجاد لنشطاء أقباط النمسا مع الحكومة النمساوية ومجلس حقوق الإنسان كان وراء النجاح الكبير للمؤتمر الذى ناقش العديد من القضايا القبطية فى مصر وأهم ما يعانى منه مسيحيو مصر من اضطهاد وتهميش لدورهم السياسى حسب تعبيره.
وقال بطرس إن المؤتمر نال اهتمام العديد من الصحف الأوروبية والأمريكية التى تناولت جميع أحداث المؤتمر، خاصة فى ظل حضور عدد كبير من الخبراء الحقوقيين من عدة دول بأوروبا وأمريكا الأمر الذى أعطى المؤتمر قوة وثقل عالمى.
وأشار بطرس أن المؤتمر تبنى اقتراح جاد لتأسيس مجموعة جديدة من كل أقباط العالم باسم
"إنترناشيول أجابى جروب" تتخصص هذه اللجنة فى العمل الدائم والمستمر لمنع ظهور أى شروخ أو انشقاقات قد تحدث بين أفراد نشطاء الأقباط أو المنظمات القبطية داخل مصر وخارجها وهذه الفكرة تعود للدكتور جاك عطا لله وهو ناشط حقوقى طالب بها منذ أربع سنوات.
وأضاف أن تواجد المشاركين للمؤتمر بأكاديمية السياسية بالنمسا وعلى رأسهم أحد أفراد العائلة المالكة بالنمسا وأساتذة الأكاديمية وشباب أكاديميين وهم كوادر السياسية الأوروبية ومستقبلها،
وكانت المفاجأة أنهم يعلمون جيدا بالقضية القبطية.
وأوضح أن عدم مشاركة المهندس كميل حليم رئيس منظمة التجمع القبطى الأمريكى للمؤتمر لم تكن مقصودة بل ترجع لظروف خاصة.
