أكد رئيس الوزراء الفلسطينى إسماعيل هنية استعداد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لتقديم استحقاقات الاتفاق الوطنى لإعادة الوحدة الوطنية إلى الشعب الفلسطينى، مبينًا أن الوفد المصرى الذى زار رام الله قدم اقتراحات لإزالة نقاط الخلاف بين حركتى "حماس" و"فتح"، وأبرزها ملف المعتقلين السياسيين فى الضفة الغربية.
وأضاف فى تصريحات لموقع حماس أن الوفد المصرى جمع نقاط الخلاف العالقة بين "حماس" و"فتح" وقدم حلولاً لطرحها خلال جولة الحوار السابعة. وثمَّن رئيس الوزراء الفلسطينى الدَّور المصرى والجهود التى بُذلت خلال الفترة الماضية، قائلاً: "نعتقد أن الإخوة فى مصر بذلوا جهودًا كبيرة خلال الفترة الماضية من أجل تقريب وجهات النظر، ووضع مقترحات من شأنها أن تزيل نقاط الخلاف و أعرب عن اعتقاده بان هناك حراكا فى ملف شاليط ولكن لا جديد.
من جانبه قال القيادى فى حركة (حماس) محمود الزهار إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لم تقدم أى جديد فى ملف الجندى الإسرائيلى الأسير لدى المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة جلعاد شاليط. وأوضح الزهار فى تصريحات لقناة الأقصى الفضائية التابعة لحماس أن حركة (حماس) أعدت قائمة واحدة للسجناء الفلسطينيين الذين تطالب بالإفراج عنهم وكان ذلك فى أواخر فترة ولاية حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق إيهود أولمرت مؤكدا أن هذه القائمة لم تتغير.
القيادى فى حركة (حماس) محمود الزهار