قال أحمد أبو الغيط وزير الخارجية، إن مصر كانت من أوائل الدول التى قامت بجهود فى كل المحافل الدولية من أجل التصدى لظاهرة التمييز الدينى والعنصرية، مشيرا إلى أن مصر على مدى سنوات تتفاوض لإصدار قرارات وتتصدى لمواقف وتصطدم مع القوى الغربية سواء فى نيويورك أو جنيف وأمام مجلس حقوق الإنسان من أجل مواجهة تلك الظاهرة، جاء ذلك رداً على سؤال حول إمكانية مناقشة قمة عدم الانحياز موضوع التمييز الدينى فى ضوء ما تعرضت له الشهيدة مروة الشربينى.
ومن جانبها قالت السفيرة نائلة جبر، إن مصر كانت هى الدولة التى طلبت فى إطار منظمة المؤتمر الإسلامى أن يكون هناك مرصد لأية حالات اضطهاد دينى، موضحة أنه يتم توثيق أى انتهاكات فى هذا الصدد.
وقال السفير هشام بدر مندوب مصر لدى المقر الأوروبى للأمم المتحدة إن مصر سعت لإدخال فقرة رئيسية فى الوثيقة التى صدرت عن مؤتمر ديربان للتمييز العنصرى والتى تمت مراجعتها فى جنيف مؤخرا عن أهمية مكافحة التحريض على الكراهية الدينية، وأن حرية التعبير لا تعنى الإساءة للأديان وطلبت مصر عقد مؤتمرات إقليمية فى أنحاء العالم لتفسير حدود حرية الرأى والإساءة للأديان وأنه يجب أن تكون هناك تشريعات مطورة من أجل مكافحة التحريض على الكراهية الدينية.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية فى تصريحات صحفية حول العلاقات الأمريكية السودانية على أن الجانب الأمريكى لديه اهتمام كبير بالشأن السودانى ولديهم سفير هو الجنرال سكوت جريشن، مشيراً إلى أن البعد الآخر هو أن الإدارة الأمريكية لديها رؤيتها.
وأوضح أبو الغيط أنه ينبغى الحرص فى استخدام كلمة إبادة، لأن الإبادة لها مقوماتها ومعاييرها وقد سبق أن استخدمها وزير الخارجية الأمريكى السابق كولين باول وأثبتت الأيام أنها ليست موجودة. وأن هذا هو نزاع مسلح على الأرض وهناك عمليات عسكرية يقوم بها التمرد وهناك دولة تسعى للحفاظ على سلامة أراضيها ووحدتها.
أبو الغيط: مصر من أوائل الدول التى تصدت للتمييز العنصرى
الإثنين، 13 يوليو 2009 01:08 م