أبدت والدة الدكتور علوى على عكاز زوج مروة الشربينى شهيدة الحجاب والعنصرية، استياءها من موقف الحكومة المصرية فى مقتل الشهيدة، وقالت إن الحكومة هى التى تحدد علاقتنا مع الدول الأخرى بقوانين يتم تحديدها فيما بينهم، ولكن ما حدث للدكتورة مروة وزوجها يدل على أن القوانين أو البروتوكولات التى ربطت بين مصر وألمانيا ضعيفة فكيف تتباطأ السلطات والشرطة الألمانية بإبلاغ السفارة المصرية عن الحادث فى وقته ولم نعلم بالحادث إلا من خلال أسرة مصرية مقيمة بألمانيا، ونحن نتوجه للرئيس مبارك بألا يترك دماء زوجة ابنى تذهب سدى وأن يحسم القضية.
ووسط حالة من الحزن والأسى أضافت "مروة ابنتى، لم أحس يوما أنها زوجة ابنى فقد أحبها جميع أفراد الأسرة وكانت أختا لأبنائى ووقفت بجانب زوجها وتحملت معه الكثير من أجل العلم، حتى أن أموال البعثة لم تكن تكفى مصاريفهما ولكنهما تحملا وكان كل ما يشغلهما حصول علوى على الدكتوراه من أجل مصر الذى انزرع حبها فى قلبيهما منذ نعومة أظافرهما، وكان ابنى سيحصل على الدكتوراه فى شهر 8 وكانا سيعودان لمصر، ولكن القدر لم يمهلهما بهذه الحادثة البشعة.
واستطردت الأم باكية، هذا القاتل حطم حياة ابنى فكيف سيعيش وهو يتذكر بشاعة موت زوجته لقد حاول إنقاذها ولكن عندما وصل إليها كان المجرم قد تمكن من قتلها وحاول قتله هو الآخر بطعنه 8 طعنات بالوجه وأجزاء متفرقة من جسده ثم قام الشرطى بإطلاق عيار نارى على قدمه بعد تشويه القاتل لوجهه.
وعن تعليق بعض الصحف من أن الشرطى الذى أطلق النار على ابنها له ملامح عربية وأنه أسمر اللون فقد أكدت الأم أنه يتميز ببشرة بيضاء جدا مثل الألمان.
كما كذبت الأم خبر قبولهم أى تبرع من أية جهة، خصوصا المدفن وأكدت أن الأسرة رفضت أى تبرع من المحافظة فقد تم دفع 22 ألف جنيه ثمنا للمدفن وأكدت على أن مروة طلبت من والدها بنفسها شراء مدفن بالإسكندرية ليكون قريبا لأن مدافنهم بالمنصورة، وكان يجدر على المحافظ المساعدة فى الحصول على مدفن بالمنارة التى تفتح على مصرعيها لرجال الأعمال وعلى نفقتنا الخاصة بدلا من هذا المدفن الذى قمنا بشرائه فى مكان بعيد وتكبدنا المشقه للوصول إليه لندفنها ثم ذهابنا لزيارة قبرها..
وأكدت الأم أن أمامها مأمورية شاقة مع ابنها بعد عودتة للإسكندرية وخصوصا عندما يذهب إلى شقته ويرى فستان زفافها ويتذكر معاملته له ولابنه الذى حالته يرثى لها والذى تحدث عن الحادث لعمته قائلا أنا رأيت ماما والدم ينزل من أنفها وكذلك بابا فقد قتلت أمه وهو بجانبها.
وتحفظت الأم كثيرا فى حديثها خوفا من أن يتعرض ابنها للأذى وخوفا من العنصرية الموجودة بألمانيا وأكدت أن والد نجلها عكاز توجه لألمانيا على عكازه وأنه سوف يعود مع ابنه وحفيده وابنتها عبير.
فى حوراها لليوم السابع..
والدة زوج شهيدة الحجاب تستغيث بمبارك لحسم القضية
الأحد، 12 يوليو 2009 08:01 م