"مجاهدى خلق" تعلن دعمها لحسين موسوى

الأحد، 12 يوليو 2009 06:25 م
"مجاهدى خلق" تعلن دعمها لحسين موسوى حسين موسوى
كتب إبراهيم أحمد عرفات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح محمد محدثين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى حركة مجاهدى خلق المعارضة الإيرانية، خلال لقاء تلفزيونى ببرنامج "فى الصميم" للزميل حسن عوض على قناة "بى بى سى" العربى، أن تصريحات وزير المخابرات الإيرانى بشأن مشاركة أعضاء مجاهدى خلق فى المظاهرات الأخيرة، صحيحة تماماً، مؤكداً أن الذين نزلوا الشارع هم من أبناء المجتمع الإيرانى الذين لا يريدون هذا النظام، و"بما أن مجاهدى خلق والمقاومة الإيرانية جزء من المجتمع الإيرانى، فإن جزءا كبيرا ممن تظاهروا ضد النظام بعد نتائج الانتخابات الماضية، ينتسبون إلينا.

وأكد محدثين خلال البرنامج الذى سيذاع مساء غد الاثنين، أن حقيقة ما يجرى حالياً فى إيران، هو نتيجة للواقع المتفجر فى المجتمع الإيرانى، ويعبر عن معاناة شعب استمرت لمدة ثلاثين عاماً شهدت حالات من القمع، أسفرت عن إعدام 120 ألفاً من المعارضين من المجاهدين وأنصارهم.

ولم يخفِ وزير الخارجية بالحركة، أنهم يدعمون المرشح الرئاسى حسين موسوى باعتباره يمثل مرحلة جديدة، يمكن أن يبتعد فيها عن نظام ولاية الفقيه، وهو ما يتفق مع ما أعلنته مريم رجوى بأن السيد موسوى إذا ابتعد عن دكتاتورية ولاية الفقيه فإننا نرحب به، لأن أغلبية الشعب الإيرانى وأكثر من 95% من الشعب الإيرانى يعارض الدكتاتورية الدينية.

وأعلن مسئول الشئون الخارجية فى حركة مجاهدى خلق، أن الحركة تعارض المشروع النووى الإيرانى، حتى بعد الإطاحة بالنظام الحالى، وشدد على ضرورة أن تكون إيران دولة مسالمة، مشيراً إلى أن النظام الإيرانى الحالى الذى يسعى إلى امتلاك السلاح النووى، يقوم بتصدير الإرهاب والتزمت والتطرف إلى دول المنطقة، وأن الدول العربية هى الخاسر الأول فى حال حصول نظام الملالى على السلاح النووى.

ورفض فى الوقت نفسه، مسألة التدخل العسكرى من جانب إسرائيل أو أمريكا لإجهاض المشروع النووى الإيرانى، مؤكداً أن نهاية هذا الخطر ليس لها سوى حل واحد، وهو التغيير الديمقراطى للنظام، وهو لن يحدث ـ بحسب قوله ـ إلا من خلال أبناء الشعب الإيرانى.

وانتقد محمد محدثين، موقف الحكومة العراقية من حركة مجاهدى خلق فى "معسكر أشرف"، مؤكداً أن تواجد لاجئى الحركة فى المعسكر قائم على المعاهدات الدولية والقوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية، ويتمتعون بحماية وفقًا لمعاهدة جنيف الرابعة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة