تعانى ملايين الأسر فى دول أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا من مواسم زراعية هزيلة. وتشكل هذه الظاهرة موضوع كتاب جديد لديفرو وبايو فايتلا لدى جامعة تافتس بولاية "ماسوشتس" الأمريكية تحت عنوان "الجوع الموسمى ـ مكافحة دورات المجاعة الصامتة بين فقراء الريف فى العالم".
ويشير الكتاب إلى إهمال الجوع الدورى، فى الوقت الذى يتم فيه التركيز الدولى على الجوع المزمن والجوع الحاد المرتبطين بالفقر، وأفاد أن برامج مكافحة المجاعة تتعامل مع الجوع المزمن والفقر، فى حين تتعامل برامج الطوارئ مع الأزمات القصيرة الأمد، بينما لا يركز أحد على الجوع الروتينى.
ويرى مؤلف الكتاب أن توسيع نطاق الجهود لخلق الحد الأدنى الضرورى لمكافحة الجوع الموسمى سيكلف 0.1% من الناتج المحلى العالمى، وهو ما يعادل 10 سنتات أمريكية عن كل مواطن أمريكى فى العام الواحد.
ويضيف المؤلف، أن 70% من الجياع فى العالم هم عبارة عن عائلات العمال الريفيين الذين لا أرض لهم أو صغار المزارعين، معربا عن قناعته بأن اتفاق واشنطن الذى شدد على ضرورة الحد من تدخل الحكومات فى مجال الزراعة والأغذية وشبكات الأمان الغذائية هو وراء إهمال الجوع الموسمى خلال الثمانينيات والتسعينيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة