صحف عالمية 12/7/2009

الأحد، 12 يوليو 2009 11:23 ص
صحف عالمية 12/7/2009
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقرأ فى عرض الصحافة العالمية اليوم الأحد:
أوباما: المساعدات الأمريكية ستكون مقابل تحمل أفريقيا مسئولية حل مشاكلها.. إقليم بلوخستان يمثل جبهة قتال أخرى للسلطات فى باكستان.. تزايد الانتقادات الموجهة إلى حرب أفغانستان فى بريطانيا.. ما مصير السجناء العراقيين المحتجزين فى السجون الأمريكية؟.. سارة بالين تتهم إدارة أوباما بتشويه تاريخها السياسى.. خلاف بين الجيش والحكومة فى بريطانيا حول أفغانستان.. مطالب بتجهيز أفضل للقوات البريطانية فى أفغانستان.. المسيحيون البريطانيون يشكون من محاباة حكومتهم للمسلمين.. الصحفى الذى اتهمته إيران بالتجسس لصالح بريطانيا يروى قصته.. الحكومة البريطانية يجب أن تحذر من الرأى العام البريطانى.. بروان سيعزز القوات البريطانية فى أفغانستان.. براون يخطط لتقليص القوات البريطانية فى أفغانستان بنحو 1500 جندى.


نيويورك تايمز
أوباما: المساعدات الأمريكية ستكون مقابل تحمل أفريقيا مسئولية حل مشاكلها
اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما، من أكرا، عاصمة غانا أمس السبت، والذى وجهه إلى البرلمان الغانى والأفريقيين، وتقول الصحيفة إن أوباما سافر أمس إلى القارة السوداء المضطربة الذى انحدر منها والده بهدف بدء عهد سياسى جديد مع الدول الأفريقية، وللتشديد على رسالة من نوع آخر فحواها ينحصر فى أن المساعدات الأمريكية يجب أن يقابلها تحمل أفريقيا لمسئولية إيجاد الحلول الوافية لمشاكلها المتعثرة والكثيرة.

وقال الرئيس الأمريكى فى خطابه التاريخى للدول الأفريقية، والذى أذاعه التليفزيون فى جميع أنحاء القارة "إننا يجب أن نبدأ من الفكرة البسيطة أن مستقبل أفريقيا مسئولية الأفريقيين، كما أن الغرب ليس مسئولاً عن تدمير الاقتصاد الزيمبابوى خلال العقد الماضى، أو عن الحروب التى يتم تجنيد الأطفال فيها كمقاتلين".

وتشير الصحيفة إلى أن أوباما أكد أن أفريقيا تحتاج إلى استئصال ورم الفساد والاستبداد من حكوماتها لبناء مستقبل مزدهر، وتركز على معالجة الفقر والأمراض.

إقليم بلوخستان يمثل جبهة قتال أخرى للسلطات فى باكستان
وفى الشأن الباكستانى، ألقت الصحيفة الضوء على موقف سكان إقليم بلوخستان من الحكومة الباكستانية، وقالت الصحيفة إن مقتل ثلاثة سياسيين محليين على أيدى الاستخبارات الباكستانية، على حد اعتقاد سكان الإقليم، رشقاً بالرصاص، قد أثار مشاعر الثورة فى قلوب سكان بلوخستان ضد الحكومة الباكستانية وجهاز استخباراتها.

وتشير الصحيفة إلى أن هذا الإقليم أصبح يشكل جبهة قتال وتمرد جديدة أمام السلطات الباكستانية التى أرهقها قتال كل من القاعدة وطالبان، ولكن الصحيفة ترى أن بلوخستان تعتبر أقل تهديداً من هذه الجماعات. وتلفت الصحيفة إلى أن آلاف سكان هذا الإقليم قد عانوا من قسوة نظام الرئيس الباكستانى السابق برويز مشرف، الذى ترك كرسى الرئاسة العام الماضى، كما استمروا فى هذه المعاناة فى عهد الرئيس الحالى، أصف على زردارى، على الرغم من تعهداته بمعالجة التوترات.

تزايد الانتقادات الموجهة إلى حرب أفغانستان فى بريطانيا
سلطت الصحيفة الضوء على مقتل العديد من الجنود البريطانيين فى أفغانستان، وقالت الصحيفة إنه فى الوقت الذى تستعد فيه إدارة الرئيس أوباما الأمريكية لإرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى أفغانستان، أثار اشتراك بريطانيا فى الحرب موجة عارمة من الانتقادات فى بريطانيا بسبب ارتفاع سقوط الضحايا بين صفوف الجيش البريطانى، آخرها كان مقتل 15 جندياً فى العشرة أيام المنصرمة.

وتشير الصحيفة إلى أن هذه الخسارة البشرية التى تكبدتها القوات البريطانية تعتبر الأكثر منذ عام 1982، حيث وصلت حصيلة القتلى البريطانيين فى أفغانستان حتى الآن إلى 184 قتيلاً، أى أكثر من عدد القتلى البريطانيين فى العراق.

واشنطن بوست
ما مصير السجناء العراقيين المحتجزين فى السجون الأمريكية؟
تطرقت الصحيفة إلى أوضاع السجناء فى سجن كامب كروبر، الذى يوجد فى قاعدة أمريكية بالقرب من بغداد، وقالت إن عائلات السجناء التى تذهب لزيارتهم فى السجن تشعر بالقلق البالغ إزاء ذويهم، كما يشعر السجناء أنفسهم بالإحباط والمرارة عندما يحاولون الإجابة على تساؤلات مثل كيف تتدبر زوجة، تركت وحيدة، أمر أسرتها بعد سجن عائل الأسرة، وكيف تستطيع أم عجوز مريضة العيش فى قرية بعيدة؟ ولكن السؤال الأهم الذى يبقى بلا إجابة يكمن فى مصير مئات العراقيين المحجوزين دون توجيه التهم إليهم على مدار أعوام فى السجون العراقية.

صنداى تايمز
سارة بالين تتهم إدارة أوباما بتشويه تاريخها السياسى
من الشئون الأمريكية، تنشر الصحيفة تقريراً يرصد الأسباب التى تقف وراء استقالة سارة بالين حاكمة ولاية ألاسكا من منصبها، والتى كانت مرشحة لمنصب نائب الرئيس مع الجمهورى جون ماكين فى انتخابات الرئاسة الأمريكية الماضية. وتشير الصحيفة إلى أن بالين اتهمت أعضاء من إدارة الرئيس أوباما بشن حملة قذرة لتشويه حياتها وتاريخها السياسى.

وتلفت الصحيفة إلى أن قرار بالين المفاجئ بتقديم استقالتها فى السادس والعشرين من يونيو الماضى قد أثار دهشة أصدقائها وأعدائها السياسيين، وقابله عدد كبير من الجمهوريين بازدراء، بل إن بعض المراقبين ذهبوا إلى اتهام بالين بجنون العظمة.

وكان من بين التفسيرات العديدة لرحيلها المفاجئ، الرغبة فى التفرغ لانتخابات الرئاسة عام 2012، وكذلك مشكلات المال والمشاكل الأخلاقية، إلا أن النظرية التى قدمتها المتحدثة باسمها ميج ستابلتون هى أن أعضاء من إدارة أوباما هم المسئولون عن استقالتها. حيث قالت المتحدثة لمجلة التايم إن المشكلات التى تعرضت لها بالين كان أغلبها يأتى من واشنطن وهو أمر مباشر وواضح جداً.

خلاف بين الجيش والحكومة فى بريطانيا حول أفغانستان
احتل الشأن الداخلى البريطانى مساحة كبيرة من تغطية الصحيفة فى عددها اليوم، وتحدثت على صفحتها الرئيسية عن الخلاف بشأن شخصيات رئيسية فى حزب العمال والجيش بسبب ارتفاع عدد القتلى من الجنود البريطانيين فى أفغانستان مؤخراً. وتشير الصحيفة إلى أن أكبر قادة الجيش وهو الجنرال ريتشارد دانات رئيس هيئة الأركان تعرض لانتقادات من شخصيات كبيرة فى حزب العمال الحاكم بعد أن قال إن عدد القوات الموجودة فى أفغانستان ضئيل للغاية وإن طائرات الهليكوبتر فى مناطق حرب.

وأعرب أحد الوزراء البريطانيين عن غضبه لمطالبة دانات بألفى جندى إضافيين فى مقاطعة هلمند التى يدور فيها قتال بين القوات البريطانية ومسلحى طالبان، ووصفه هذا الوزير بأنه تجاوز الخط الأحمر ويلعب لعبة غاية فى الخطورة.

وفيما يتعلق بأفغانستان أيضا، تعلق الصحيفة بالكاريكاتير على ارتفاع القتلى البريطانيين فى أفغانستان وسقوط ثمانية منهم خلال يوم واحد. وترسم الصحيفة صورة لنعوش ملفوفة بالأعلام البريطانية مرصوصة على الطريق الذى يؤدى إلى انفجارات وهجمات، ويصاحب الرسم تعليق "تميهد الطريق فى أفغانستان".

ميشيل أوباما تقاوم دموعها فى غانا
اهتمت الصحيفة بمتابعة أول زيارة يقوم بها الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى أفريقيا، ونشرت تقريراً فى صفحة شئون العالم عن هذه الزيارة أرفقته بصورة لأوباما وهو يحمل طفلا غانيا صغيراً ويداعبه.

وفى تفاصيل التقرير، تقول الصحيفة إن ميشيل أوباما التى رافقت زوجها إلى غانا قاومت دموعها خلال جولة فى أحد معاقل الاستعباد الهولندية، والذى يشبه تلك التى أُسر فيه أجدادها، قبل أن يتم شحنهم على إحدى السفن إلى الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة إنه فى اليوم الثانى للزيارة التاريخية لأفريقيا، طارت عائلة الرئيس من العاصمة أكرا لجولة فى قلعة كاب التى يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر، والتى كانت فيما مضى واحدة من أكثر الأماكن التى شهدت مظاهر الاستعباد على ساحل أفريقيا الغربى.

صنداى تلجراف
مطالب بتجهيز أفضل للقوات البريطانية فى أفغانستان
اهتمت الصحيفة بدورها بالشأن الأفغانى بعد مقتل 8 جنود بريطانيين فى أفغانستان خلال يوم واحد. وعلى صدر صفحتها الرئيسية تنشر الصحيفة تقريراً يشير إلى اتهام عائلتى اثنين من هؤلاء الجنود الذين سقطوا للحكومة البريطانية بعدم إمداد القوات الموجودة هناك بالعتاد اللازمة لهم.
وأضافت التليجراف أن والدى الجنديين انضما إلى سياسيين وقادة عسكريين سابقين فى مطالبة الوزراء بتقديم مزيد من الأموال لإحضار مزيد من طائرات الهليكوبتر والمدرعات المسلحة للقوات المحاربة فى هلمند.

المسيحيون البريطانيون يشكون من محاباة حكومتهم للمسلمين
ومن الشئون الداخلية فى بريطانيا أيضا، وإن كان ذا صلة بالمجتمع المسلم فيها، تنشر الصحيفة خبراً يتهم فيه زعماء الكنائس البريطانيون حكومتهم بإهمالهم وتجاهلهم مقابل معاملة أفضل للأقلية المسلمة لأسباب تتعلق بما سموه "التصحيح السياسى". وتنقل الصحيفة قول أحد كبار رجال الدين المسيحيين إن الإبرشيات أصبحت تعانى من نقص التمويل الحكومى لمساعدة الفقراء، وذلك بعد أن اتجهت أموال الدولة لمساندة عقائد وأديان أخرى.
وبحسب التليجراف، فإن المساعى البريطانية لمواجهة "التطرف الإسلامى" فى أعقاب هجمات 7 يوليو 2005 فى لندن، قد أدت إلى الانشغال بالجاليات المسلمة على حساب المسيحيين.

الصحفى الذى اتهمته إيران بالتجسس لصالح بريطانيا يروى قصته
من شئون الشرق الأوسط بالصحيفة، تنشر تقريراً كتبه الصحفى الذى أمضى 18 يوماً محتجزاً فى إيران بتهمة التجسس لصالح بريطانيا. ويشرح لازون أثانازيادس قصته فى سجن إيفين المخيف، كيف جرت التحقيقات معه والاتهامات التى وجهت له ثم إطلاق سراحه وخروجه من إيران إلى دبى.

الأوبزرفر
الحكومة البريطانية يجب أن تحذر من الرأى العام البريطانى
حذرت الصحيفة، الحكومة البريطانية، فى افتتاحيتها، من أن عليها أن تستعد ليوم يرفض فيه الرأى العام البريطانى، الوجود العسكرى لبلاده فى أفغانستان. وتستعرض الصحيفة الأسباب التى توردها الحكومة البريطانية لإرسال قواتها لمحاربة طالبان، والتى تتباين ـ كما تقول ـ وفقاً للضغوط التى تتعرض لها القوات البريطانية من نيران العدو.

ففى أوقات الهدوء يطلق السياسيون العنان لتصريحات عن بناء الدولة وحقوق الإنسان، "فطالبان كما يذكروننا تؤمن بنظام يمقت الحرية ويخضع النساء ويقتل المنشقين، وبالتالى لا بد أن يكون إلحاق الهزيمة بهم هو هدفنا الأخلاقى".

لكن ـ كما تستطرد الصحيفة ـ وكما حدث فى الأسبوع الماضى، حيث أثبت المتمردون أنهم خصم عسكرى فعال أصبح الهدف استراتيجيا بحتا، فنحن نقاتل ـ كما قال وزير الخارجية دافيد ميليباند ـ كى لا تصبح أفغانستان ملاذاً للقاعدة ومنصة لانطلاق الإرهاب الدولى.

وتخلص الصحيفة إلى القول إن على الحكومة أن تستعد لهذه اللحظة، فإن التبريرات القديمة للتدخل فى أفغانستان قد استهلكت، وما لم يكن هناك غيرها فلابد من عودة الجنود للوطن.

بروان سيعزز القوات البريطانية فى أفغانستان
ذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون سيقرر زيادة عدد القوات البريطانية فى أفغانستان خلال أشهر بعد مراجعة عاجلة تجريها وزارة الدفاع البريطانية لمهامها هناك.

وتنقل الصحيفة عن مصدر فى وزارة الدفاع قوله إن زيادة عدد القوات خاضعة لمجريات الأمور على الأرض، وإن الحد الأقصى للأعداد الإضافية هو 200 جندى.

وتشير الصحيفة إلى أن قادة الجيش استاءوا جداً الشهر الماضى بعد رفض طلبهم زيادة عدد القوات بنحو ألفين، وذلك بسبب القيود على الميزانية.

وتضيف أنه سينظر إلى استعداد براون لإرسال قوات إضافية على أنه دليل على رغبته فى إحراز تقدم حقيقى فى أفغانستان قبل الانتخابات، كما أن من المعروف أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد أبلغ القادة العسكريين فى بلاده بأنه يريد نتائج ملموسة خلال عام.

الإندبندنت أون صنداى
براون يخطط لتقليص القوات البريطانية فى أفغانستان بنحو 1500 جندى
◄ تناقض الصحيفة ما قالته صحيفة الأوبزرفر إذ تقول إن رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون، يريد أن يعيد نحو 1500 جندى بريطانى إلى بلادهم من ساحة الحرب فى أفغانستان، وذلك بعد الانتخابات هناك، بسبب التكلفة على ما يبدو. وتضيف الصحيفة أن قادة سابقين فى الجيش نددوا بهذه الخطوة "الكارثية" التى أصابتهم بالدهشة الشديدة.

وتقول الصحيفة، ليس بدافع الهلع كرد فعل أن نقول إن مهمة الائتلاف فى أفغانستان فى أسوأ حال، فليس أمامها هدف محدد تعمل من أجله، بالتأكيد لا هدف يمكن تحقيقه على أرض الواقع، وقد سمح لها بأن تفقد البوصلة منذ أزاحت نظام طالبان قبل ثمانية أعوام.

تؤكد الصحيفة أن الهدف الأصلى كان مبررا أخلاقيا وقانونيا، فالولايات المتحدة على حق حين طالبت بتقديم القاعدة للعدالة ولدعم الأمم المتحدة، حين طلبت من طالبان تسليم أسامة بن لادن، لكن بعد الحرب أصبحت أسباب الحرب أكثر طموحاً، فالائتلاف بقيادة الولايات المتحدة كان يطمح لإعادة بناء البنية التحتية والمدنية للبلاد، ووجود عسكرى يحفظ النظام للبلاد ثم يسلم السلطة للقوات الأفغانية فى ظل حكم ديمقراطى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة