قال اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية، إن رجال الشرطة ملتزمون فى إطار منظومة عمل قومية بمواجهة حازمة لسعى قوى إقليمية إلى اختراق الجبهة الداخلية من أجل خلق أوضاع غير مستقرة تتيح لهذه القوى فرض سياساتها ومصالحها بالمنطقة.
وأشار وزير الداخلية فى كلمته خلال وقائع الاحتفال بيوم الخريجين، والذى أقيم بمقر أكاديمية مبارك للأمن أن رجال الشرطة مدركون للتحديات، ويواصلون عطاءهم بكل الإصرار على إنجاز الأهداف، وحيث تموج المنطقة بالأزمات وتصر قوى العنف والتطرف والإرهاب على التربص بالوطن والتآمر على مصالحه".
وتابع وزير الداخلية قائلا: "لقد أصبح الموقف فى المنطقة وبدا الاستقرار الوطنى لدولها يتعرض لضغوط متعددة، خاصة وقد عاد التوسل بالإرهاب نهجا فى إدارة الصراعات الإقليمية، وتزايدت محاولات إذكاء الانقسامات العرقية لتفرض وطأتها بما يؤكد مخاطر داهمة وتهديدات مباشرة ومتعددة، ولعل ما تم ضبطه مؤخرا من بؤر إرهابية يؤكد هذا المنزلق الخطير".
وقال وزير الداخلية: "لا زلوا على مسارهم الضال المضلل، بدعوى مناصرة قضية أو أخرى يمارسون انتهاكات سافرة من جرائم غسيل الأموال، وإدارة أنشطة سرية، وتحريضا على انتهاك القانون وجمع أموال بدعوى الإغاثة من أجل تمويل ذلك المخطط".
وشدد وزير الداخلية على أن أجهزة الشرطة ستظل ملتزمة بفعاليات مطردة لمواجهة الجريمة حفاظا على هيبة الدولة وأمن وسكينة المواطن ودعما للحفاظ على قيم المجتمع وانضباط إيقاع تفاعلاته ومتغيراته.
ولفت العادلى إلى أن المتغيرات الجارية داخليا وخارجيا بانعكاساتها على شكل ومعدلات الجرائم أصبحت توجب إيقاعا أسرع لمعدلات التطوير لمسارات العمل الأمنى بالمزيد من الجهد نحو التحديث، بما يتناسب مع التقنيات الحديثة لتحقيق المزيد من الكفاءة فى إنجاز المهام الأمنية.
حبيب العادلى يحذر من عودة الإرهاب ويجدد اتهاماته للإخوان
الأحد، 12 يوليو 2009 03:58 م