فى النور يتجلى حضورك
فى العتمة
يكتمل
الليل فاتحة الحزن
وكل الأحلام
فى المحو سواسية
فلماذا؟
وحدهما عيناك
تقترحان الفرح
كل الفراشات
تمارس فى حضرة النور
فناءها
إلا فراشة
اختارت أن تحيا فى الظل
أى الفراشات إذن
أحق بالرثاء
عتمة الشارع
برودة الطقس
مطر موسمى
خرق فى حذائى
حرارتى التى قاربت الأربعين
زوجتى المنتظرة
ابنتى المراهقة
أطفالى الجوعى
قانون الطوارئ
دوريات التفتيش
بقايا كرامتى على الأرض
فى حالة الاشتباه
قصيدة وطنية لم تكتمل
كل هذا
يحتم الرجوع إلى بيتى
بيتى الذى انهار
هذا الصباح
القبر أيضا معتم
كنت ممدداً
على جانبى الأيسر
تماما كما يليق بشاعر
لم تكن سماء القبر
عالية جدا
لم تكن
ثمة ضوضاء تزعجنى
لم أكن مشتاقا
لزوجتى الطيبة
أو لأطفالى..
وبالطبع لم أكن راغبا
فى رؤية أحد من الأصدقاء
لم أكن أشعر بالوحدة
فقط قليل من التوتر
الذى يسبق عادة الكتابة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة