أزمة مياه الشرب تتفاقم فى مطروح.. أسعار خيالية فى السوق السوداء وتراجع السياحة الداخلية

الأحد، 12 يوليو 2009 11:10 ص
أزمة مياه الشرب تتفاقم فى مطروح.. أسعار خيالية فى السوق السوداء وتراجع السياحة الداخلية تفاقم أزمة مياه الشرب فى مطروح
كتب حسن مشالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع تزايد توافد المصيفين إلى مطروح بأعداد كبيرة بداية الشهر الحالى، تشهد محافظة مطروح أزمة حادة فى نقص مياه الشرب مما رفع أسعار المياه فى السوق السوداء إلى أرقام خيالية، وأثر بشكل كبير على أهالى مطروح وأصحاب الشقق والعمارات المفروشة والشاليهات والمقاهى والمطاعم والكافيتريات لشرائهم احتياجاتهم واحتياجات المصيفين من المياه من السوق السوداء.

يضاعف من أزمة المياه التزامات المواطنين وأصحاب المشروعات، ويؤثر على عائدات مشروعاتهم التى تعمل خلال فترة الصيف فقط، ويقول السيد أحمد صاحب عمارة سكنية إن شركة المياه لا تضخ المياه فى الخطوط لفترات طويلة، وأقوم بشراء المياه من السوق السوداء بواقع 150 جنيهاً لحمولة السيارة 10 أطنان، والتى لا تكفى لاستهلاك المصيفين سوى يومين فقط، وأضاف بأنه منذ يومين فرغت خزانات المياه الخاصة بالعمارة، وتأخر شراء المياه من السوق السوداء بسبب صعوبة الحصول عليها، فأضطر إلى توزيع كراتين مياه معدنية على الشقق لاستخدامها لحين توفير المياه، ومع ذلك هناك من المصيفين من رفض دفع إيجار ذلك اليوم.

ويقول محمد صاحب مقهى، إنه يعانى فى الحصول على المياه بسبب انقطاعها من الخطوط وصعوبة الحصول عليها بالأسعار السياحية المحددة وعدم توافرها وارتفاع أسعارها بالسوق السوداء، مما يضطرنا لاستخدام المياه المعدنية، وطالب صاحب المقهى، المسئولين، بتوفير المياه بأى أسعار كى لا يتعرضوا للخسائر، وضرب الموسم الذى يعيشون على عائده طوال العام، وأضاف بأن سيارة المياه الـ 50 متراً تتكلف أكثر من 500 جنيه بعد الحصول على موافقة شراء الكمية من الشركة بأسعار سياحية تصل إلى 10 أضعاف الأسعار العادية، ثم يتم الاتفاق مع شركات نقل المياه الخاصة، والتى تحصل على 250 جنيهاً على الأقل مقابل نقل المياه بالسيارة الـ 50 طن.

مسئول بشركة مياه مطروح، أكد وجود أزمة فى المياه، وأرجع ذلك إلى تقصير شركة مياه الإسكندرية وعدم التزامها بتوريد الكميات المتفق عليها من خلال ضخها فى الخطوط القادمة من الإسكندرية، حيث هناك اتفاق على ضخ 220 ألف متر مياه يومياً، فى حين أن متوسط ما يتم ضخه لا يتجاوز 160 ألف متر يومياً، وهى كمية أقل من المتفق على ضخها خلال فترة الشتاء، وهى 180 ألف طن يومياً خلال فصل الشتاء.

كما أكد أن الوارد من المياه إلى مدينة مرسى مطروح أقل بكثير من الاحتياجات ومن الحصة المخصصة لها، مما يضطر شركة مياه مطروح إلى اللجوء لتعويض النقص من الخزانات الاستراتيجية، والتى يجب عدم الاقتراب منها إلا فى حالة الضرورة القصوى تحسباً لأى ظروف تحول دون وصول المياه من الإسكندرية إلى مطروح.












مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة