للاحتفال بعيد ميلاده الـ 66..

نصر أبو زيد لليوم السابع: روحى فى مصر وجسدى فى هولندا

السبت، 11 يوليو 2009 05:12 م
نصر أبو زيد لليوم السابع: روحى فى مصر وجسدى فى هولندا الاحتفال بعيد ميلاد نصر حامد أبو زيد عبر التليفون ورسائل المشاركة من الأصدقاء والطلاب
كتبت سارة علام وبلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبر الهاتف، احتفل اليوم السابع بعيد ميلاد الدكتور نصر حامد أبو زيد المفكر الإسلامى والباحث فى فقه اللغة العربية، الذى يعمل الآن أستاذاً للدراسات الإسلامية بجامعة لايدن الهولندية، اليوم السبت فى عيد ميلاده الـ 66 الذى احتفلنا به معه، وأكد لنا أنه لا يحتفل بطريقة خاصة وليست لديه طقوس معينة فى الاحتفال، إنما يتذكر عيد ميلاده هو وزوجته، ويتلقى الاتصالات الهاتفية من أصدقائه وتلاميذه وربما بعض الإيميلات.

وعن نيته العودة إلى مصر، قال: أزور مصر سنويا من 3 إلى 5 مرات وبشكل منتظم، ومؤخرا استضافتنى مكتبة الإسكندرية ثلاثة مرات ألقيت فيهم محاضرات هناك، فأنا غير منقطع عن مصر بشكل كامل.

وفى تعليقه على موقف المجتمع الهولندى من قضية مصرع مروة الشربيني على يد المتطرف الألمانى، قال: سمعت تعليقات مختلفة ولا نستطيع أن نحدد موقفا موحدا للمجتمع الهولندى، فرأى الشارع يختلف عن الحكومات والمنظمات التى أبدت استياءها، وأضاف "لا نستطيع أن نجزم أن صورة العرب والمسلمين تتغير من حادثة هنا أو موقف هناك، والصورة التى ينقلها الإعلام العربى عن صورة الإسلام فى المجتمع الغربى ليست صحيحة بشكل مطلق، فهناك العديد من الأوروبيين يفهمون الإسلام فهماً صحيحاً، ولا يخلطون بينه وبين الإرهاب، وللأسف نحن لا نفرق بين مواقف الحكومات اليمينية ذات الأبعاد العنصرية وبين مواقف الشعوب".

عن آخر أعماله، قال: ما زالت أعمل، ولكننى لا أعرف هل سيخرج العمل فى شكل كتاب كبير أم كتاب صغير أم سلسلة مقالات، وأضاف: ليس رغبة فى الإخفاء ولكن العمل فى مراحله الأولى، ولم تتحدد ملامحه بعد.

وفى النهاية، اختار أن يوجه حديثه للمواطن المصرى المطحون قائلا: "اخترت أن أتحدث إلى الراجل الغلبان اللى بيدبر اللقمة لعياله والمصريين الغلابة اللى أنا وأسرتى جزء منهم لأنهم "ملح الأرض"، وأحاول من خلال شغلى أن أخدم قضيتهم ولا أعتبر نفسى بعيدا عنهم أو عن مصر، لأنها فى قلبى وعقلى ووجدانى ومتواصل معها ومعهم.

يذكر أن نصر حامد أبو زيد الذى ولد فى طنطا فى العاشر من يوليو عام 1943، درس الفلسفة بجامعة القاهرة التى تخرج فيها عام 1975 وعمل بسلك التدريس الجامعى وتدرج فى المناصب حتى وصل إلى درجة أستاذ عندما حدثت الأزمة الشهيرة عندما قدم أبحاثه للحصول على درجة أستاذ، تكونت لجنة من أساتذة جامعة القاهرة بينهم د.عبد الصبور شاهين الذى اتهم فى تقريره د.نصر بالكفر، وحدثت القضية المعروفة التى انتهت بتركه مصر إلى هولندا منذ العام 1995 بعد أن حصل على درجة أستاذ بأسابيع.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة