صرح مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب ورئيس تحرير جريدة الأسبوع لليوم السابع، أن السبب وراء إصراره على عدم التنازل عن باقى الدعاوى القضائية التى أقامها ضد ياسر بركات رئيس تحرير الموجز، هو أنه لم يحصل على حقه حتى الآن، علاوة على أن تنازله عن القضية رقم 2453 جنايات القاهرة ضد بركات جاء نتيجة تدخل نقابة الصحفيين لأن حكمها يقضى بحبس بركات 6 أشهر لأنها قضية عرض.
وأكد بكرى على أن الـ 13 قضية المتبقية أغلبها قضايا مدنية سب وقذف، لذا فالحكم فيها سيكون بالغرامة وليس بالحبس.
وأضاف بكرى أنه قدم تنازلاً للنائب العام ضد قضية حبس بركات ضمت المستندات التى قدمها، الاعتذار الذى قدمه بركات، ومن المقرر أن يخرج بركات من محبسه خلال ساعات.
وأكد محمود بكرى نائب رئيس تحرير جريدة الأسبوع لليوم السابع، أن مصطفى بكرى قرر الاستجابة لجهود نقابة الصحفيين، بعد الاعتذار المقدم من ياسر بركات رئيس تحرير جريدة الموجز، حيث أكد اعتذاره وتقديره لنزاهة وشرف مصطفى بكرى وتاريخه الصحفى ومواقفه الإنسانية، حيث جاء ذلك بعد عقد مؤتمر صحفى بنقابة الصحفيين بحضور نقيب الصحفيين وأعضاء المجلس.
وأكد بكرى فى بيانه، أن هناك عدداً من الحقائق المهمة، ألا وهى أنه رغم إقراره برفض مبدأ حبس الصحفيين فى قضايا الرأى، ومواجهة الفساد والفاسدين، إلا أنه يرفض بكل قوه الصمت على المساس بالأعراض أو الحرمات، وذلك لأن هناك فارقاً كبيراً بين حرية الصحافة وحرية السب والخوض فى الأعراض كذبا وبهتانا. وطلب تفعيل ميثاق الشرف الصحفى ومحاسبة الخاطئين بأسرع وقت عبر لجنة التأديب بنقابة الصحفيين، لأن ذلك من شأنه أن يضع حداً للقضايا المتبادلة بين الصحفيين فى المحاكم.
وأشار إلى أن تنازله عن الشكوى المقدمة منه والمقامة عنها الدعوى، جاء استجابة لجهود النقابة والجماعة الصحفية، بالرغم من صمتى التام والتزامى عدم الرد على تلك الأكاذيب التى نشرت واستمرت قرابة العامين، فإننى أقبل الاعتذار المقدم من ياسر بركات، إلا أننى أؤكد على طلبى إلى النقابة لتفعيل دور لجنة التأديب لاتخاذ اللازم عن واقعة السب والقذف.
مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب ورئيس تحرير جريدة الأسبوع