صحف عالمية 11/7/2009

السبت، 11 يوليو 2009 11:15 ص
صحف عالمية 11/7/2009
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقرأ فى عرض الصحف العالمية اليوم:
زيارة أوباما لغانا تلقى الضوء على قلة الاستقرار فى أفريقيا. إدارة بوش أوقفت التحقيقات حول زعيم حرب أفغانى كانت تدعمه. المتظاهرون الإيرانيون يعودون إلى الشوارع من جديد للاعتراض على الحكومة الجديدة. زيارة أوباما لغانا تؤرق نيجيريا. وفاة أول ضحية بصحة جيدة جراء الإصابة بأنفلونزا الخنازير. القذافى يطالب بالإفراج عن المسئول عن تفجير لوكربى فى أول لقاء مع براون. جهاز الاستخبارات الداخلى حذر الحكومة البريطانية من غزو العراق. ارتفاع عدد قتلى الجنود البريطانيين فى أفغانستان. إسرائيل لن تتخلى عن الجولان كاملة فى أى اتفاق سلام مع سوريا. أوباما يحذر إيران بشأن برنامجها النووى. تأثر القطاع الاقتصادى فى إيران بالاضطرابات السياسية. يوم دامٍ للقوات البريطانية فى العراق. ارتفاع متوقع لمرضى سوء التغذية فى أفريقيا. قضاة ينتقدون وزارة الدفاع فى بريطانيا بشأن تحقيق خاص بالعراق. تنبؤ بوفاة رئيس كوريا الشمالية قبل نهاية العام.


نيويورك تايمز
زيارة أوباما لغنيا تلقى الضوء على قلة الاستقرار فى أفريقيا
اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على فعاليات زيارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، إلى القارة السوداء أفريقيا، لتوجيه خطاباً إلى الأفريقيين من غانا، وتقول الصحيفة إنه على الرغم من الإثارة التى تصاحب أول زيارة لأوباما إلى جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا بعد توليه الرئاسة، إلا أن التساؤلات حول سبب اختيار غانا هيمنت على الأجواء الأفريقية.

وتتساءل الصحيفة، هل كان يقصد أوباما بذلك إرسال رسالة إلى الحكومات الأفريقية الأخرى ومواطنيها؟. ويجيب أوباما على هذا السؤال قائلاً إنه اختار هذه الدولة تحديداً ليؤكد على التزامه بمبادئ الديمقراطية والمؤسسات التى تضمن تحقيق الاستقرار الذى من شأنه إحلال الرخاء والازدهار. "هذا ليس مبدأ مجرد نريد فرضه على أفريقيا" هكذا أكد الرئيس الأمريكى لموقع أوول أفريقيا، وأضاف أن "القارة الأفريقية تعتبر مكاناً ذات مستقبل مشرق ولكنه ملىء بالتحديات. ولن نتمكن من تحقيق هذه الوعود، ما لم نرَ حكماً أفضل".

إدارة بوش أوقفت التحقيقات حول زعيم حرب أفغانى كانت تدعمه
وفى الشأن الأفغانى، أفادت الصحيفة أمس الجمعة أن إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش حاولت عدة مرات وقف تحقيقات حول مجزرة وقعت فى نهاية 2001، وأسفرت عن سقوط مئات من السجناء من حركة طالبان بسبب ضلوع زعيم حرب أفغانى قوى كانت تدعمه واشنطن آنذاك.

وقالت الصحيفة إن مسئولين أميركيين كبار تدخلوا لوقف تحقيقات كان يقوم بها مكتب التحقيقات الفدرالى (أف بى آى) ووزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الدفاع كل على حده حول هذه الأحداث التى يتحمل المسئولية فيها الجنرال عبد الرشيد دوستم الذى كانت تدعمه فى تلك الفترة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سى آى إيه). والجنرال دوستم كان أحد أقرب حلفاء الأمريكيين عام 2001 خلال الحملة التى أدت إلى الإطاحة بنظام طالبان.

والمجزرة وقعت فى السنة نفسها فى شهر نوفمبر. واتهمت عدة تقارير ميليشيات الجنرال دوستم بأنها قتلت مئات من سجناء طالبان الذين كانوا وضعوا فى حاويات.

وقالت الصحيفة، إن إدارة بوش كانت تخشى أن يسىء أى تحقيق حول زعيم الحرب هذا إلى حكومة الرئيس الأفغانى حميد كرزاى الجديدة التى كان يعمل دوستم لديها.

وقال السفير المتنقل السابق للولايات المتحدة لجرائم الحرب بيار-ريتشارد بروسبر للصحيفة "فى البيت الأبيض لم يرفض أحد التحقيق لكن لم يوافق عليه أحد أيضا".

وقد أعيد دوستم الشهر الماضى إلى مهامه كرئيس أركان للقيادة العليا للقوات المسلحة الأفغانية، بعدما علقت مهامه السنة الماضية إثر قيامه بتهديد أحد خصومه السياسيين بالسلاح.

ونقلت الصحيفة عن مسئول كبير فى وزارة الخارجية القول، إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون والمبعوث الأمريكى الخاص إلى أفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك قالا لكرزارى أنهما يعارضان هذا التعيين.

المتظاهرون الإيرانيون يعودون إلى الشوارع من جديد للاعتراض على الحكومة الجديدة
تواصل الصحيفة تغطية الأوضاع المتأزمة فى طهران، وتقول إن آلاف المتظاهرين تدفقوا مرة أخرى إلى شوارع طهران يوم الخميس الماضى، يرددون الشعارات المدوية ويسخرون من السلطات الإيرانية فى محاولة ثانية لتحدى الحكومة، على الرغم من التهديدات التى تفرضها بسحق هذه الاحتجاجات عن طريق استخدام العنف.

وتشير الصحيفة إلى الجولة الثانية من المظاهرات، حيث اعترى الإيرانيين شعور غريب يتفاوت بين الفرحة والاحتفال والفخر بعزيمتهم وإصرارهم على استئناف مسيرتهم حتى يطيحوا بحكومة أحمدى نجاد.


واشنطن بوست
زيارة أوباما لغانا تؤرق نيجيريا
تطرقت الصحيفة إلى موقف نيجيريا من زيارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، إلى غانا، وقالت إن النيجيريين شعروا بالاستياء، عندما أعلن البيت الأبيض منذ شهرين عن زيارة أوباما لغانا، وذلك لأنهم أدركوا أنه لن يذهب إلى دولتهم. وتنسب الصحيفة إلى بعض النيجيريين القول إن السلطات الأمريكية كان يجب أن تختار نيجيريا لهذه الزيارة وليس غانا "فنحن عملاق أفريقيا"، على حد قول صاموئيل أينكوسو، سائق تاكسى فى لاجوس، أكبر مدينة نيجيرية.

فاينانشيال تايمز
إسرائيل لن تتخلى عن الجولان كاملة فى أى اتفاق سلام مع سوريا
أبرزت الصحيفة تصريحات مسئول إسرائيلى رفيع المستوى بأن إسرائيل لن تنسحب بشكل كامل من مرتفعات الجولان حتى كجزء من اتفاق السلام مع سوريا، فخلال مقابلة أجرتها معه صحيفة هآرتس نقلت الصحيفة مقتطفات منها، قال أوزى أراد مستشار الأمن القومى الإسرائيلى، والذى يعد أقرب مستشار إلى رئيس الوزراء اليمينى بنيامين نيتانياهو إنه إذا تم التوصل إلى تسوية بشأن الأرض، ستتضمن بقاء إسرائيل على مرتفعات الجولان وتتعمق فيها.

وأكد أراد الذى كان رئيساً للموساد فيما سبق، إن إسرائيل كانت مستعدة لاستئناف المحادثات مع سوريا دون شروط مسبقة، إلا أنه حذر سوريا وطالبها بضرورة أن تعرف أنه ليس بإمكان الحكومة الإسرائيلية الحالية أو حتى أغلب الإسرائيليين الموافقة على اتفاق بانسحاب كامل.

أوباما يحذر إيران بشأن برنامجها النووى
سلطت الصحيفة الضوء على التحذير الذى وجهه الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى إيران بشأن برنامجها النووى. وقال أوباما خلال ختام مشاركته فى قمة الثمانى الكبرى بإيطاليا إن العالم قد يتخذ مزيداً من الخطوات ضد النظام الإيرانى إذا فشل فى بدء التفاوض بشأن مستقبل برنامجها للأسلحة النووية فى وقت لاحق هذا العام.

وأكد أوباما على أن قادة العالم لم تكن لديهم نية على الإطلاق فى فرض مجموعة جديدة من العقوبات على إيران، حسب ما ذكرت بعض الوسائل الإعلامية، إلا أنه استدرك قائلاً إن قادة العالم سيقيمون موقف إيران النووى فى قمة العشرين فى بيتسبرج فى سبتمبر، وأن أى استجابة غير كافية من شأنها أن تؤدى فى النهاية إلى مزيد من العمل الدولى فى شكل عقوبات.

تأثر القطاع الاقتصادى فى إيران بالاضطرابات السياسية
تناولت الصحيفة تأثير الأحداث السياسية فى إيران على الجانب الاقتصادى فيها، وأشارت إلى أن الاضطرابات السياسية التى تشهدها إيران فى الوقت الحالى، ستؤثر سلباً على صناعات النفط والغاز الطبيعى الأساسية فى الدولة، حسبما يقول خبراء فى الطاقة، ويشجعون طهران على التطلع إلى الصين من أجل الاستثمار فى هذا المجال.

وذكرت الصحيفة، أن قطاع الغاز والنفط فى إيران كان يعانى من نقص الاستثمارات قبل الخلاف على نتائج الانتخابات الرئاسية التى أجريت العام الماضى بسبب مخاوف أغلب الشركات الغربية من التواصل.

الديلى تلجراف
يوم دامٍ للقوات البريطانية فى العراق
سلطت الصحيفة الضوء على مقتل ثمانية جنود بريطانيين فى أفغانستان خلال يوم واحد، وهو ما يؤدى إلى رفع عدد القتلى البريطانيين هناك إلى 184 متجاوزاً عدد البريطانيين الذين سقطوا فى العراق. وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء الجنود سقطوا فى واحد من أكثر الأيام دموية فى القتال على الصفوف الأمامية، والذى يعد الأعنف منذ صراع فوكلاند.

وأوضحت الصحيفة، أن الخسائر الأخيرة جاءت فى نهاية أسبوع شهدت فيه المهمة العسكرية لبريطانيا المستمرة منذ ثمانية أعوام شكوكاً كبيرة أكثر من أى وقت مضى. وذلك بعد أن كتب نيك كليج زعيم حزب الأحرار الديمقراطيين مقالاً بالصحيفة عبر فيه عن خروجه عن الدعم العام فى المملكة المتحدة لمهمة القوات البريطانية فى أفغانستان، بسبب ارتفاع عدد القتلى من الجانب البريطانى.

ارتفاع متوقع لمرضى سوء التغذية فى أفريقيا
ومن الشئون الأفريقية، تنقل الصحيفة عن خبراء قولهم إن عدد الأفارقة الذين يعانون من سوء التغذية قد يصل إلى 600 مليون شخص، وذلك فى ظل ازدياد عدد سكان العالم المتوقع بأكثر من الثلث خلال العقود القادمة. وتشير الصحيفة إلى أن تحليلاً ديمجرافياً جديداً يقر بضرورة وجود "ثورة خضراء" لإنتاج مزيد من المواد الغذائية، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم من 6.7 مليار إلى 9.2 مليار نسمة بحلول عام 2050.

وحسب التحليل، فإن كل الزيادة ستحدث غالباً فى أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، وسيتركز أغلبها فى الدول التى تستطيع إطعام سكانها بالكاد.

قضاة ينتقدون وزارة الدفاع فى بريطانيا بشأن تحقيق خاص بالعراق
وفى شأن داخلى بريطانى ستعلق بالعراق، تنقل الصحيفة عن قضاة بالمحكمة العليا فى لندن قولهم إن وزارة الدفاع البريطانية ضللت المحاكم فى بلادها، فى محاولة للحفاظ على معلومات تتعلق بتعذيب مزعوم وموت عدد من المدنيين العراقيين.

وأضافت الصحيفة، أن لجنة من القضاة انتقدت ما سمته بالفشل الصارخ فى الكيفية التى تعاملت بها الوزارة مع طلبات لحجب الأدلة، وقالوا إن جميع الطلبات التى تقدم فى المستقبل يجب أن يتم معالجتها من قبل المحاكم بـ "حذر شديد".

ولفتت الصحيفة إلى أن الحكومة قد أمرت فى وقت سابق بفتح تحقيق حول مقتل 20 عراقياً فى أعقاب معركة بالأسلحة النارية بالقرب من قرية مجار الكبير فى 2004. وقال أقارب الضحايا إنهم شاهدوهم مقتولين ومشوهين فى معسكر أيوناجى، وهو قاعدة بريطانية.

تنبؤ بوفاة رئيس كوريا الشمالية قبل نهاية العام
تنشر الصحيفة تقريراً عن رئيس كوريا الشمالية كيم يونج إل، وقالت إنه مريض بدرجة خطيرة، ومن المحتمل أن يموت قبل نهاية العام، وذلك حسب تصريح أحد المصادر من داخل عائلة إل. ونشرت الصحيفة صورة مأخوذة من بث تلفزيونى خلال مشاركة رئيس كوريا الشمالية فى الاحتفال بالذكرى الخامسة عشر لوفاة والده والتى بدا فيها هزيلاً ومريضاً.

كما تنقل الصحيفة عن أحد الخبراء قوله إنه لم يعد أمامه فترة طويلة، وتقول بعض المصادر إن تشخيص الأطباء لمرضه يذهب إلى أنه سيموت قبل نهاية العام الجارى.

الجارديان
وفاة أول ضحية بصحة جيدة جراء الإصابة بأنفلونزا الخنازير
أفادت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم السبت أن السلطات البريطانية أعلنت مساء أمس الجمعة عن وفاة أول حالة مصابة بمرض أنفلونزا الخنازير دون معاناتها من أية أمراض أخرى، بل وكانت تتمتع بصحة جيدة. وتقول الصحيفة إن وفاة هذه الحالة يثير قلقاً بالغاً بين الأوساط الطبية، وذلك لأن جميع ضحايا الفيروس كانوا كباراً وأطفالاً يعانون من مشاكل صحية مزمنة جعلتهم عرضة للإصابة بالمرض والوفاة إثره.

وتشير الصحيفة إلى أن كبير المسئولين الطبيين، السيد لايام دونالدسون، حذر من سقوط عدد من الضحايا الأصحاء جراء هذا المرض، والوفاة بسببه، مثلما يتعرض البعض إلى الإصابة بالأنفلونزا ولكن بنسب متفاوتة.

القذافى يطالب بالإفراج عن المسئول عن تفجير لوكربى فى أول لقاء مع براون
ذكرت الصحيفة أن الزعيم الليبى، معمر القذافى، طالب أمس الجمعة فى أول لقاء له مع رئيس الوزراء البريطانى، جوردن براون ضمن فعاليات قمة الثمانية، بالإفراج عن عبد الباسط المقرحى المسئول عن تفجير مدينة اللوكربى الاسكتلندية عام 1988م، مما أسفر عن مقتل 270 شخصاً. وأجاب براون عن هذا الطلب موضحاً أن حسم هذه المسألة يرجع إلى المحاكم الاسكتلندية، كما أكد رئيس الوزراء البريطانى عدم استطاعته التدخل فى هذه القضية بأى شكل من الأشكال.

وتشير الصحيفة إلى أن القضاة الاسكتلنديين أجلوا استئناف الحكم فى قضية المقرحى حتى شهر سبتمبر المقبل على الرغم من إصابته بسرطان البروستاتا وكونه عرضة للموت فى أى وقت بالسجن.

جهاز الاستخبارات الداخلى حذر الحكومة البريطانية من غزو العراق
قالت الصحيفة تحت عنوان "رئيسة جهاز الاستخبارات الداخلية البريطانى (ام آى/5) تقول إن الجهاز أبلغ مجلس الوزراء البريطانى بوجود مخاطر على البلاد من الحرب على العراق"، وتقول الصحيفة إن رئيسة جهاز الاستخبارات الداخلية أكدت لها أنها حذَّرت الوزراء والمسئولين المعنيين من أن غزو العراق سيزيد من مخاطر تعرض البلاد إلى هجمات وتهديدات إرهابية.

وقالت الليدى مانينجهام بولر إنه عندما كانت قوات الولايات المتحدة وبريطانيا تستعد لغزو العراق، كانت هى تتساءل: لماذا الآن؟، وإنها أبلغت السياسيين أن الخطر على البلاد سيزداد بسبب غزو هذا البلد.

وأشارت المسئولة الاستخبارية السابقة إلى أن المصاعب كانت تتمثل فى تزايد مشاعر الغضب والحقد والعداء تجاه بريطانيا من داخل الأقلية المسلمة فى بريطانيا، والتى تعد بالملايين.

وأوضحت قائلة إنه حتى اللجنة الوزارية للشئون الاستخبارية، وهى الجهة المسئولة عن إعداد التقرير المتعلق بأسلحة التدمير الشامل العراقية، الملفق، كانت قد حذرت من قبل الجهاز فى فبراير من عام 2003م، أى قبل الشروع في غزو العراق بشهر، بأن الإرهاب الدولى يشكل خطراً أكبر بكثير من الخطر الذى قد يشكله نظام حكم الرئيس السابق صدام حسين.

الإندبندنت
ارتفاع عدد قتلى الجنود البريطانيين فى أفغانستان
نشرت الصحيفة مقالاً تحليلياً للكاتب جيروم ستاركى تحت عنوان: المهمة المميتة فى قتال عدو خفى، يتحدث عن مهمة الجنود البريطانيين فى أفغانستان، ويرى الكاتب أن ارتفاع عدد القتلى يعتبر شهادةً واضحةً للصراع الضارى داخل حقول الخشخاش فى إقليم هلمند.

فعلى امتداد ثلاثة أعوام، ظلت القوات البريطانية بأعداد ومعدات قليلة جداً مقابل حجم وضخامة المهمة الموكلة لها، والتى تطلب منها القيام بعمل يفوق قدراتها، ومنها إقناع سكان المنطقة المتشائمين والمتشككين بأنهم أصبحوا فى مأمن من طالبان.

ويقول الكاتب إن معظم مناطق الإقليم باتت خارج سيطرة القوات البريطانية، وعندما تتواجد هذه القوات فى منطقة فإنها سرعان ما تغادرها بعد ذلك، وما يحدث أن السكان هناك يراقبون ويلاحظون تزايد قوة ونفوذ طالبان فى المنطقة.

ويقول إن وصول نحو "ثمانية آلاف جندى أمريكى" من قوات المارينز البحرية ضمن خطة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ربما ستغير من الموازين، ولهذا تريد طالبان أن تقاتل بضراوة.

التايمز
أفريقيا تحتفل بأول زيارة لأوباما
رصدت الصحيفة احتفال أفريقيا بالرئيس الأمريكى باراك أوباما وعائلته الذى يقوم بأول جولة أفريقية له، وقالت تحت عنوان "الملكة ميشيل تصل فى انتصار وأفريقيا ترحب بأوباما فى وطنه": وكان أوباما قد وصل إلى غانا الليلة الماضية التى ابتهجت بزيارة أول رئيس أمريكى أسود لها، واستقبل الغانيون أوباما بالهتافات المرحبة وملأوا شوارع العاصمة أكرا، وأقيمت الرقصات التقليدية وقرع الطبول وأطلقت الأغانى احتفالاً بأول زيارة لأوباما.

الإيرانيون يحتجون فى لندن على نتائج الانتخابات الرئاسية
تناولت الصحيفة الاحتجاجات التى شهدتها العاصمة البريطانية لندن على نتائج الانتخابات الرئاسية، والتى شارك فيها أكثر من ألفى متظاهر. وقالت الصحيفة إن المتظاهرين رفعوا الأعلام الخضراء واللافتات ورددوا شعارات معادية للنظام الإيرانى، ورفع الكثيرون قبضتهم إلى الهواء وصاحوا بالفارسية "الأسلحة والدبابات لن تفلح بعد الآن لأن الشعب أصبح يتحدث".

قدمت الصحيفة تغطيةً واسعةً لسقوط ثمانية قتلى من الجنود البريطانيين فى أفغانستان، وعلقت على هذا الأمر فى افتتاحيتها تحت عنوان "هل كنا مخطئين؟"، وقالت إن ارتفاع عدد الخسائر البشرية البريطانية فى أفغانستان أصبح ورطة، ورغم ذلك ترى الصحيفة الآن المصالح البريطانية لا تزال تتمثل فى دحر طالبان والمساعدة فى بناء دولة مستقرة فى أفغانستان.

كما نشرت الصحيفة رسماً كاريكاترياً حول هذه القضية ظهر فيه جندى بريطانى يقود دبابة تحمل نعشاً ملفوفاً بالعلم البريطانى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة