سر إقحام الكاديكى فى معركة فتيات الليل

السبت، 11 يوليو 2009 07:43 م
سر إقحام الكاديكى فى معركة فتيات الليل حازم الكاديكى المعلق الكروى
كتب عمر الأيوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار الحوار الذى أجرته الصفحة الرياضية بجريدة الدستور مع المعلق الكروى بقناة A.R.T حازم الكاديكى حول شهادته عن واقعة تورط نجل رئيس اتحاد الكرة والفنان رامز جلال ومراسل قناة الحياة فى واقعة استضافة فتيات ليل بجنوب أفريقيا ردود فعل واسعة، بعدما لاحظ المراقبون أنه تم إقحام الكاديكى الذى يتمتع بحب الشارع الكروى المصرى فى الواقعة والضغط عليه "بسيف الحياء" وكرم الضيافة سواء فى بعض الاستديوهات التحليلية أو صفحات الجرائد.

وذهب بعض المقربين من المعلق الكروى نحو رؤية أخرى وهى محاولة توريطه فى النفى القاطع أو توريطه أيضا فى تأكيد المعلومة التى بثتها صحيفة الشروق عبر مراسلها الزميل شريف عبد القادر، وتناول آخرون بعض فقرات الحوار بأنها ربما لم تعبر عما أراده الكاديكى من توضيح أنه لا يمتلك معلومة أو سند أو دليل قاطع للتأكيد، وتم استخدام هذه العبارات على أنها نفى قاطع، اعتمادا على أن المعلق المحبوب فى مصر لن يعود لتناول تلك القضية من قريب أو بعيد، كما أن الكاديكى لن يرد جميل الشعب المصرى الذى يكن له كل تقدير بأن يدخل هذه المساحة الشائكة.

وعلم اليوم السابع أن إقحام الكاديكى سواء فى بعض البرامج أو الصفحات الرياضية كان مفاجأة له قبل بداية الحوارات الإعلامية والصحفية، حيث إنه كان يوافق على إجراء المقابلات معه على أنها مجرد استضافة لمعلق عربى تحبه الجماهير المصرية، ويعشق هو أيضا المنتخب العربى المصرى.

ولعل أهم أسباب إقحام الكاديكى برغم سفره من جنوب أفريقيا يوم 22 من الشهر الماضى وقبل الإعلان عن الواقعة، أو حتى النشر فى جريدة الشروق الذى كان فى يوم 28 يونيو أى بعد مغادرة المعلق الكروى بـ 6 أيام، كان سببها استغلال مصداقية الكاديكى عند الجماهير المصرية، لرفع الحرج عن الجهات التى يخضع لها من تورطوا بحسب النشر فى الشروق فى الموضوع، أو البحث عن مخرج من الحرج الذى تعرضوا له عقب ما نشر فى الشروق، التى يفترض أن مراسلها شريف عبدالقادر كان أكثر متابعة بحكم عمله الصحفى من الكاديكى الذى يتفرغ أكثر للبحث عن معلومات كروية عن الفرق قبل التعليق عن المباريات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة