د.ألبيرت إبراهيم يكتب:مرحبا بك يا نجمتى من جديد

السبت، 11 يوليو 2009 09:07 ص
د.ألبيرت إبراهيم يكتب:مرحبا بك يا نجمتى من جديد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كانت هناك نجمة صغيرة رأيتها فى طفولتى، واخترت أن تكون نجمتى، كنت أرمقها دوما بنظرات مليئة بالحب، وأراها دوما أرق من أى نجمة أخى. فى وقت فرحى كنت أرى ضوءها يرقص ليشاركنى سعادتى، وحين كان الحزن يملك قلبى، كان ضوءها ينساب دموعا فى الفضاء فيتفرق إلى خيوط ضى رقيقة ليخفف عنى حزنى..

تعاهدنا أن نظل دوما معا،
مر الوقت، تعاقبت السنوات، أخذتنى الحياة، أصبح عملى يمنعنى النظر نحو السماء، نقدت عهدى معها دون أن أدرى، أما هى فكان لا يزال ضوءها يجوب الأرض بحثا عنى،
كنت أفضل النوم فى أوقات راحتى، ونسيتها.

ضاق صدرى، أصبحت حياتى خاوية، ملأتنى الهموم والأحزان، حينئذ تذكرتها، لما لا أبحث عنها الليلة؟ وقد أتيحت لى الفرصة لأترك النوم الليلة لأبحث عنها، ولكن هل ما زالت تذكرنى؟
وها أنا الآن أنظر إلى السماء لأجد نجمتى ترسل لى ضوءها ودموع فرحها بعودتى، قائلة كم انتظرتك وبحثت عنك، لم أفقد الأمل فى عودتك لحظة، تنساب دموعى وأنا أعلن أسفى على نسيانى لها، ضوءها ينعكس على دمعى فيجعله كحبات الماس ليعطى وجهى جمالاً نادراً ويعلن غفرانها لى، زال حزنى، تركتنى همومى وفارقنى ضيق صدرى.
مرحبا بك يا نجمتى العزيزة من جديد.. لن أتركك ثانية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة