يختتم اليوم السبت، معرض طوكيو الدولى للكتاب فعالياته التى امتدت على مدار خمسة أيام، وكانت مصر هى ضيف الشرف لأول مرة بالنسبة لدولة عربية أو أفريقية، وقد تجاوز زوار المعرض الذى يعد أكبر معارض آسيا والمليون زائر، وحظا جناح مصر بإقبال منقطع النظير من رواد المعرض، الباحثين عن المعرفة، خاصة من طلاب الجامعات اليابانية من دارسى اللغة العربية، أو كبار السن الذين زارو مصر.
أسهبت الصحف ووسائل الإعلام اليابانية فى إبراز تغطياتها الموسعة للجناح المصرى الذى تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب بإشراف د.ناصر الأنصارى رئيس الهيئة، وبالتعاون مع عدد من دور النشر المصرية الخاصة، جاء ذلك فى بيان صحفى لهيئة الكتاب .
وقال د.عماد أبو غازى مسئول المشاركة المصرية فى معرض طوكيو، إنه قد تم تخصيص أمس واليوم لتقديم ثمانى ندوات متخصصة على هامش المشاركة المصرية فى المعرض.
وتناول كل من د.وليد عبد الناصر سفير مصر فى طوكيو ود.محمد عفيفى الأستاذ فى كلية الآداب تجربة النهضة فى كل من مصر واليابان، والظروف التاريخية التى أحاطت بالتجربتين ومعوقات استمرار التجربة المصرية، وعوامل استمرار التجربة اليابانية.
وأكد السفير المصرى فى محاضرته، أن هناك إعجاباً واحتراما متبادلا بين الشعبين المصرى واليابانى، وأن ذلك يعود إلى عصر محمد على باشا، عندما أوفدت اليابان عدداً من الساموراى للإطلاع على تجربة النهضة المصرية، وأكدوا فى ملاحظاتهم التى دونوها إعجابهم بمصر وبشعبها.
استعرض الدكتور علاء شاهين عميد كلية الآثار صوراً سريعة من كنوز الحضارة المصرية القديمة، أعقبه كل من د.عماد أبو غازى ود.صلاح المليجى بالحديث عن تارخ الفن المصرى المعاصر، واختتمت ندوات اليوم الأول بندوة لكل من د.عصام حمزة ود.أحمد فتحى تحدثا فيها عن حركة الترجمة والتفاعل الثقافى بين مصر واليابان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة