غادر الوفد الأمنى المصرى الأراضى الفلسطينية صباح اليوم السبت بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام استقبله خلالها الرئيس الفلسطينى محمود عباس.
كما التقى الوفد خلال الزيارة مع كافة الفصائل الفلسطينية والمستقلين والمبادرة الفلسطينية وكافة أطياف المجتمع المدنى الفلسطينى فى إطار المساعى المصرية الحثيثة والمكثفة لدفع الحوار الوطنى الفلسطينى للوصول إلى اتفاق ينهى الانقسام الداخلى الفلسطينى.
وكان الرئيس الفلسطينى قد ثمن عاليا الجهود التى تبذلها مصر لتذليل العقبات أمام الحوار الوطنى، مشيدا بمواقف الرئيس مبارك الداعمة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، مؤكدا على عدم وجود شروط مسبقة من طرفه لاستكمال الحوار وأنه يتطلع لإنهاء الحصار وإعادة إعمار قطاع غزة.
وشدد أبو مازن على أن المصالحة الفلسطينية ضرورة وطنية ملحة وواجب على الجميع لا يجوز تأجيله، موضحا أن المصالح الوطنية العليا الفلسطينية للشعب الفلسطينى لابد أن تكون فوق كل اعتبار وفوق كل التنظيمات والأشخاص والمصالح الضيقة وفى أولوية هذه المصالح تقف إعادة اللحمة بين أبناء الشعب الفلسطينى وشطرى الوطن وإنهاء الانقسام فورا.
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة