أصدر وزير الأوقاف الدكتور محمود حمدى زقزوق مؤخرا، قرارا بتعيين فضيلة الشيخ ”محمد محمود أبو حطب” وكيلا لوزارة الأوقاف بالإسكندرية، خلفا لفضيلة الشيخ عبد الله شلبى، الذى أمضى فى منصبه سنوات، كثرت فيها التجاوزات التى كانت السبب المباشر فى إقصائه عن منصبه، ولعل أشهرها التعيينات من خارج المحافظة بما يخالف خطة الأوقاف فى التعيين.
كما توجهت أصابع الاتهام نحو وزارة الأوقاف، بعد الحديث عن انتشار الفساد بها، وتقاضى موظفوها الرشاوى التى وصلت فى التعيين من مبلغ 5 آلاف إلى 8 بوظائف الأوقاف كعاملين، يتقاضون راتبها دون الحاجة إلى التواجد، اللهم سوى مرة أو مرتين فى الأسبوع.
واتهمت الأوقاف بتحويل المساجد إلى صالات أفراح مقابل إيجار مالى مرتفع، وإهمال المساجد التى تعد تراثا إسلاميا لابد من المحافظة عليه، وأولها مسجد الحاج سلطان بالهوارية بدلا من إدراجه ضمن خطة وزارة الأوقاف للإحلال والتجديد، حيث إنه من أقدم المساجد بالإسكندرية وهو الأقرب إلى صينية المطار ويرتاده المسافرون ويحتاج إلى إعادة البناء.
وكذلك الحال لمسجد الحلوجى بحى الجمرك، والذى كاد يهدد أرواح المصليين، وسط عجز إدارة الحى عن اتخاذ ما يلزم، فى ظل إهمال مديرية الأوقاف بالإسكندرية. فضلا عن فشل المديرية برئاسة شلبى عن التحكم وضبط الدخلاء من قراء القرآن الكريم، الذين انتشروا بالمأتم عن طريق محلات الفراشة، طمعا فى مكسب أكبر، مما دعا نقابة محفظى وقراء القرأن الكريم الى الشكوى والتضرر والمطالبة بألا يتم إسناد قراءة القرآن الكريم بدور المناسبات التابعة للأوقاف إلا للقراء الحاصلين على إجازة ومعتمدين من نقابة القراء بالإسكندرية.
