لمواجهة فيروس أنفلونزا الخنازير

إجراءات صحية طارئة فى قمة عدم الانحياز

السبت، 11 يوليو 2009 10:58 ص
إجراءات صحية طارئة فى قمة عدم الانحياز إجراءات صحية طارئة فى قمة عدم الانحياز - صورة أرشيفية
شرم الشيخ- يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير رؤوف سعد المنسق العام لقمة حركة عدم الانحياز فى شرم الشيخ، أن وزارة الخارجية بالتعاون مع الجهات المعنية تتابع تطبيق الإجراءات الاحترازية التى وضعتها وزارة الصحة للكشف عن المصابين بفيروس انفلوانزا الخنازير فى مطارى القاهرة الدولى وشرم الشيخ، مشيراً إلى أنه سيتم تطبيق الإجراءات الاحترازية بأقصى ما يجب بعد أن تم إبلاغ كل الدول المشاركة فى القمة بالإجراءات الاحترازية التى سيتم اتباعها.

من جهة أخرى أشار سعد إلى أن كافة الإجراءات تم اتخاذها من جانب الوزارات المعنية لكى تخرج القمة بالصورة التى تليق بمصر خاصة فى ظل مشاركة أكثر أربعة آلاف مشارك يمثلون 118 دولة عضو بالحركة والعديد من الدول التى طلبت أن تشارك بصفة مراقب والمنظمات الإقليمية والدولية، يأتى ذلك فى وقت ‏خصصت فيه إدارة مطار القاهرة الدولى بالتنسيق مع وزارة الخارجية "كاونتر" خاص بضيوف قمة عدم الانحياز التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ ابتداء من اليوم السبت وحتى الخميس المقبل، لتسهيل سفر الوفود المشاركة من القاهرة إلى شرم الشيخ.

ومن المقرر أن تبدأ اجتماعات قمة عدم الانحياز اليوم السبت وعلى مدى يومين باجتماعات لكبار المسئولين، على أن يعقب ذلك اجتماعات لوزراء خارجية الحركة، قبل أن تنطلق القمة على المستوى الرئاسى يومى الأربعاء والخميس المقبلين، حيث سيتسلم لرئيس مبارك رئاسة الحركة من الرئيس الحالى للحركة فيدل كاسترو رئيس كوبا‏,‏ ثم يلقى الرئيس مبارك خطابا شاملا يحدد فيه تصورات مصر لمستقبل حركة عدم الانحياز خلال الثلاث سنوات القادمة‏ "فترة رئاسة مصر للقمة "، ومن المقرر أن يعرض الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون تقريراً يتناول العهد الدولى للتحرر من الاستعمار فى الفترة ما بين 2001 و2011‏.

وستناقش القمة الأزمة المالية الاقتصادية العالمية وكيفية التعامل معها‏، بالإضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية مثل قضية فلسطين وأزمة دار فور وقرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس السودانى عمر البشير.‏

ووفقاً لمصادر خاصة أن القمة التى سيخرج عنها إعلان شرم الشيخ ستتناول طلب عدد من الدول الأعضاء فى الحركة لمناقشة كيفية اتخاذ خطوات إيجابية فعالة وتنفيذية لتنمية التبادل التجارى بين الدول الأعضاء وتأسيس مشروعات مشتركة بينها، خاصة فى مجالات التعليم والبحث العلمى والتكنولوجيا‏.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة