تشهد معظم قرى محافظة الغربية بمراكز السنطة والمحلة وقطور وبسيون ندرة فى مياة الرى، بسبب قطع المياه عن الترع والمصارف الرئيسية من إدارة الرى بالمحافظة، لصعوبة تقسيم حصة المياه، ولم تعد الأسمدة وتجريف التربة، وعدم توافر المحاصيل الزراعية هى المشكلة التى تقابل الفلاح كما كانت فى السابق، مما أدى إلى بوار الأراضى، ويواجه الآلاف من المزارعين أزمة حقيقية قد تؤدى بهم إلى الإفلاس أو السجن، نظرا لتوقيعهم على إيصالات أمانة لحين جمع مصدر رزقهم الوحيد.
ويقول محمد المرسى حرحش مزارع من عزبة المنشأة التابعة لمركز السنطة، إن إدارة الرى تقوم بقطع المياه وإغلاق مياه المناوبات والبوابات المغذية للترع الرئيسية والفرعية قبل مواعيدها، مما يؤدى إلى بوار الأراضى المنزرعة بمحصول الذرة والأراضى التى يتم تجهيزها لزراعة الأرز.
ويضيف محمد رياض حجازى، مزارع، "أننا قمنا بإرسال العديد من الشكاوى وبرقيات الاستغاثة لجميع المسئولين بمديرية الرى بالغربية والمحافظ دون جدوى، حتى تشققت التربة وجفت الترع وأصبحنا بلا مأوى".
ويرى محمد الغنام، مزارع، أن هذه الفترة هى الأسوأ فى حياة الفلاح بعد تدنى أسعار المحاصيل وارتفاع أسعار الأسمدة والتقاوى والخدمات الزراعية، إلى جانب عدم توافر مياه الرى التى تمثل الشريان الرئيسى لعصب الحياة بالنسبة للزرع والفلاح، مما تسبب فى بوار أكثر من 2000 فدان بالسنطة، وأكثر من 3000 فدان على مستوى المحافظة عند نهايات الترع والمصارف".
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة