"مجاهدى خلق" تطالب مجلس الأمن بفتح ملف الانتخابات الإيرانية

الجمعة، 10 يوليو 2009 12:24 م
"مجاهدى خلق" تطالب مجلس الأمن بفتح ملف الانتخابات الإيرانية مجاهدى خلق تؤلب المجتمع الدولى على نظام الثورة بإيران
كتب إبراهيم أحمد عرفات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر حركة "مجاهدى خلق" الإيرانية المعارضة، بياناً حصل اليوم السابع على نسخة منه، طالبت فيه مجلس الأمن بفتح ملف الانتخابات الإيرانية الأخيرة، والتى شهدت، بحسب البيان، تجاوزات وتزويراً.

وأكد مسعود رجوى، قائد المقاومة الإيرانية، على ضرورة دعوة الأمم المتحدة ولجنة تقصى الحقائق الدولية والحقوقيين والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، وجميع الدول التى لم تعترف بنتائج الانتخابات الزائفة فى إيران، إلى إحالة ملف الانتخابات وقمع الشعب الإيرانى إلى مجلس الأمن الدولى. مؤكداً أن إعادة ملف الانتخابات الإيرانية فى مجلس الأمن الدولى، ستصب فى خدمة السلام العالمى، باعتبارها وسيلة لمنع الفاشية الدينية الحاكمة فى إيران، بحسب البيان، من التسلح النووى وتصديره الإرهاب و"تطاوله على العراق ولبنان وفلسطين".

ورصد البيان ما كشف عنه التقرير الصادر عما يسمى بـ "لجنة حماية أصوات موسوى"، من "التجاوزات" التى شهدتها الانتخابات الرئاسية، ومنها:

* توزيع ما مجمله بين 22 و32 مليون بطاقة اقتراع زائدة عن الحاجة بين القائمين فى العملية الانتخابية. ففى المرحلة الأولى، وعلى نقيض ما تم إعلانه حول مجمل عدد الأشخاص الذين يحق لهم التصويت فى البلاد البالغ 45 مليونًا و200 ألف، تم طبع 59 مليونًا و600 ألف بطاقة اقتراع تحمل رقماً تسلسلياً. ولكن قبل الانتخابات بيوم واحد تم طبع ملايين من بطاقات الاقتراع لا تحمل رقماً تسلسلياً فى المطبعة المركزية بأمر من «جنتى» سكرتير مجلس صيانة الدستور. إضافة إلى ذلك، جاء وجود 50 ألف ختم إضافى للانتخابات، بجانب عشرات الملايين من بطاقات الاقتراع الإضافية، ليرجح كفة الاحتمال بوجود ملايين من الأصوات المزيفة فى الصناديق.

* التدخل الواسع لقوات الحرس وقوى الأمن الداخلى وممثلى "الولى الفقيه" فى الأجهزة المختلفة المشرفة على الانتخابات.

* بيع وشراء السجلات وأوراق التصويت والإدلاء بالأصوات بسجلات الآخرين، أو بسجلات مزيفة، لتكرار عملية الإدلاء بالأصوات، والتصويت لأشخاص كانت أعمارهم دون الـ18 عاماً، وعدم وجود أى رقابة على ثلث صناديق الاقتراع، أى حوالى 14 ألف صندوق متنقل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة