يا حبيبة أقدارى... زورينى...
يا شريعة ترياقى ... وحسن ظنونى ...
أنقّب أرقب ... رقيقى السرائر ....
مالكى الضمائر ... وأظل سائر ...
فاظهرى وانظرى ... ولا تعترى ...
إلا بصدق مكنونى *
أراك فى مخيلتى ...
فى ثنايا ثوانى عمرى ...
فى فرحى ... فى شجونى ...
وفى بنود قانونى *
أراك فى شمس نهارى ...
وكل أقمار الكون ... وبكل لون ...
تطلّين ... تبعثرين أوراقى وأشعارى ...
فيزيد لهيب ... اشتياقى إليك ...
يا طبيبة قلبى ... ونبضه المفتون *
طفت البرايا ... بصدق النوايا ...
وبكل وجوه الصبايا ... لم ترك عيونى *
تمرين تخترقين ... تفترشين سكناى ...
خطواتى آهاتى ... وصرت مجنونا ....
أحب طيفا بدون زيف ...
فلا مخاض بدون جنينا !!! ...
ورفقا بعقلى ... فاخمدى جنونى *
رؤياك لقياك ... أملا طال ولا زال ...
فكيف لقلب يعشق ثراك ... ولم يرك ...
فهل أنت إنس ... أم جان ... أم ملاك ؟؟؟ ...
يمتلك النواصى ... لقلب إنسان ....
يبغى لقاك ... وغير شاكٍ ...
حنون منون ... فاظهرى وارحمينى *
أين دروبك ؟؟ ...
فكرت ونذرت ... لك نفسى ...
فلم أرى إلا ... عيب هروبك ...
هو كل عيوبك ...
وأنت الدواء فداوينى *
فكيف السبيل ؟ .. جيئينى بالدليل ...
أنك كائن ... فأنا لك كائن ...
بكل الدروب والبحور ...
وصورتك صارت كالمنشور ...
فى كل حروف الأشعار ...
وكل صحاف الدنيا ...
الرائج منها والمغمور *
فهل قرأتى مضمونى ؟؟ ...
هل زارك يوما ... دمع شجونى ؟؟؟ ...
هل طلّة منك ... لقلب ذاب بعشقك ....
يرديكى ... أم يرويكى ؟؟؟ ...
لن أيأس ...
وسأبقى بأمل قدومك ... أأنس ...
فأتينى ... يا من ملكت أحاسيسى ....
وشعورى وحنينى *
فأنت حبيبة أقدارى ...
وزهرة دارى ...
ورفيقة مشوارى ...
أراها فى كل جوار ...
فى حلمى فى علمى ...
فى كل ضفاف ... لأنهارى *
وأملى قائم ... قائم ... قائـــ .......
وأفقت وقمت ... من حلم النائم ...
على طلتها ... ضحكة عينيها ...
ولم يحتمل جسدى ...
جمال وحال روعتها ...
فانتفض يعاتب لوعتها ...
ولسانى يردد بتودد ...
زورينى ... زورينى ...
زورينى *
الشــــاعـر يوســف الصغــير يــكتب: يا حــبيبــة أقــــدارى .. زوريـــــنـى
الجمعة، 10 يوليو 2009 11:01 ص