أكد المحامى منتصر الزيات، أن إعلان وزارة الداخلية عن ضبط خلية إرهابية جديدة، والربط بينها وبين حادثة السطو على محل جواهرجى الزيتون القبطى الشهيرة أمر يثير عدة تساؤلات، مشيراً إلى أن الداخلية باتت تعلن كل شهر عن اكتشاف تنظيمات جديدة، مما يضع مزيداً من الشكوك حول صحة تلك الأحداث.
وقال الزيات، الذى يعقد غداً السبت مؤتمراً صحفياً حول التنظيم الجديد، إن الإعلان عن التنظيم فى هذا التوقيت رغم أن عدداً من المضبوطين فى يد الأمن منذ أربعة أشهر، أيضاً يثير الشكوك.
وأضاف أن ستة من المقبوض عليهم من محافظة الدقهلية، مشيرا إلى أن كثيرا من المعلومات مازالت غائبة، وأنه لا يريد استباق الأحداث.
كانت وزارة الداخلية أعلنت أمس، الخميس، القبض على 26 متهما من بينهم فلسطينى يشكلون بؤرة إرهابية تعتنق فكر التكفير والجهاد، وتسعى لشن هجمات على سفن أجنبية تمر فى قناة السويس، وخطوط أنابيب بترول، وقالت "هذه المجموعة خلال سعيها لمصادر تمويل إضافية قامت بالسطو على محل مصوغات ذهبية فى القاهرة مملوك لمواطن مصرى قبطى فى حى الزيتون بالقاهرة مايو 2008، وهو اعتداء أسفر عن مقتل صاحب المحل وأربعة من العاملين معه"، وأن أعضاء التنظيم الذين يعتنقون أفكارا تُكَّفر الحاكم وتدعو للجهاد، وكانوا يقيمون فى محافظات القاهرة والإسكندرية والدقهلية، وأن قائد التنظيم يدعى أحمد السيد فهيم.
قال إن الكشف عن التنظيمات الإرهابية أصبح شبه شهرى..
"الزيات" يشكك فى حقيقة "خلية الزيتون"
الجمعة، 10 يوليو 2009 02:37 م
الزيات يكشف تفاصيل التنظيم الجديد غداً السبت
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة