أكد أهالى المتهمين فى التنظيم التكفيرى الذى تم الإعلان عنه أمس الخميس، أن أبناءهم تم القبض عليهم منذ 2 يوليو الحالى، وقد خيم الحزن على قريتى تلبانه وكوم الدربى بالدقهلية مؤخرا، بعد إلقاء القبض على 13 شابا من القريتين، بتهمة تبعيتهم للخلية الإرهابية التى تعتنق فكر التكفير والجهاد، التى يبلغ عدد أعضائها 26 فردا، والتى تم الإعلان عن القبض عليها أمس الخميس.
تساؤلات عديدة مطروحة بالوقت الراهن خاصة أنه تم القبض على الـ 13 متهما منذ فجر يوم، الخميس، الموافق 2 يوليو الحالى، إلا أن الإعلان عن ضبط الخلية تم الكشف عنه أمس الخميس، أى بعد مرور أسبوع.
أبناء الدقهلية المتهمين فوجئوا ببيان وزارة الداخلية باتهامهم بتكوين خلية إرهابية واتهامهم بقتل "جواهرجى الزيتون".
ففى قرية تلبانه، تم القبض على محمد فهيم حسين (27 سنة) الذى أطلقت عليه وزارة الداخلية "قائد الخلية" الذى يعمل مهندس بترول.. والدكتور خالد عادل حسين (31 سنة) مدرس مساعد بجامعة الأزهر.. والمهندس أحمد عادل حسين (23 سنة) يعمل مهندس بشركة كهرباء طلخا.. ومحمد صلاح عبد الفتاح (28 سنة) حاصل على ليسانس شريعة وقانون.. ومحمد حسين أحمد أبو شوشة (24 سنة) مدرس إنجليزى.. وعادل محمد الغريب (24 سنة) حاصل على بكالوريوس تربية.
وفى قرية كوم الدربى، تم إلقاء القبض على 7 من شباب القرية، وهم: سامح محمد طه طالب بكلية الهندسة، أحمد سعد العوضى طالب بكلية أصول الدين، وأحمد عزت على حاصل على بكالوريوس علوم، والدكتور أحمد السيد ناصف مدرس بكلية الزراعة، والدكتور إبراهيم محمد طه طبيب بيطرى، وسمير عبد الحميد، عامل، وأحمد السيد محمود (22 سنة) طالب بكلية أصول الدين.
13 متهما منهم من الدقهلية..
الخلية الإرهابية تم القبض عليها منذ 2 يوليو
الجمعة، 10 يوليو 2009 08:57 م