أكد الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى على أهمية دراسة إعادة تقديم الدعم النقدى، وكذلك الدعم العينى والمفاضلة بينهما، أو الجمع بينهما لصالح المواطن الأولى بالرعاية، بهدف إحداث توازن فى سياسات التنمية الاجتماعية، لتقديم أفضل الطرق لوصول الدعم إلى مستحقيه.
وأشار الوزير أن برامج الحماية الاجتماعية تتمثل فى وضع برامج لمساعدة المحتاجين من خلال دراسة التجارب المشابهة لها فى بعض الدول مثل أمريكا اللاتينية وماليزيا، عن طريق المساءلة والشفافية والتقييم، من خلال التوازن بين الخبرات الدولية فى إدارة الدعم والتحويلات النقدية لبرامج نفذت بالفعل فى نفس الظروف الاجتماعية والاقتصادية فى مصر.
وأكد المصيلحى على أهمية دور الجمعيات الأهلية وضرورة تطويرها لتلاءم التغييرات المحلية والدولية، بما يتناسب مع احتياجات المجتمع مع ضرورة إدارة حوار مجتمعى مستمر، نصل من خلاله إلى عدالة حقيقية فى توزيع ثمار التنمية وصياغاتها بشكل مختلف، وصولا إلى الآلية الأكثر التى من خلالها نصل الفئات المستهدفة لمساعدتها.
