كشف المشاركون فى الاحتفال السنوى لمركز "ابن خلدون" أن المشهد الختامى لفيلم "دكان شحاتة" للمخرج خالد يوسف، هو نفس السيناريو الذى ستشهده مصر قريباً، وهى الفوضى العارمة والعنف الدامى، مشيرين فى الوقت ذاته إلى أن صعود جمال مبارك إلى الحكم أمر مستبعد، لأن الرئيس لن يترك الحكم.
وكان مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، قد أحيا مساء أمس الثلاثاء، الذكرى السنوية لعودة افتتاح المركز العام بحكم قضائى، بعد أن تم إغلاق المركز عقب القبض على الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير المركز، من ناحية أخرى شن الدكتور صبرى الباجا أحد أقباط المهجر، هجوماً عنيفاً ضد مصر قائلاً، إن الأقباط مهمشون ومش "واخدين" حقهم، كما أن النوبيين والإخوان والبدو والصعيد أيضا مش واخدين حقوقهم، فى حين أشاد بجماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً فى الوقت ذاته، أن قيادى بالجماعة أكد له، أن الجماعة ليس لديها مانعاً من أن تتولى "امرأة" أو "قبطى" منصب رئاسة الجمهورية.
من جانبه هاجم الدكتور محمود خيال، الديمقراطية مؤكداً، أنه "لو عملنا ديمقراطية اليوم فى البلد ستخرب"، والرابح الوحيد هو حزب الجمعة، فى إشارة إلى المواظبين على صلاة الجمعة، واصفهم بحزب "التخلف"، مشيداً فى الوقت ذاته بكلام من جمال البنا وأحمد صبحى منصور، وأكد أنه لم يحب الإسلام، إلا كما سمعته من جمال البنا، وهاجم المصريين، مؤكداً أن هناك شريحة كبرى متخلفة لو عملت لهم ديمقراطية فعلاً النهاية هتبقى "سودة".
فى حين هاجم فيكتور نجيب عضو حزب الغد، الرئيس الراحل أنور السادات قائلاً، "اللى جابنا وراء وجود حاكم اسمه أنور السادات"،
أما الغريب، فكان أحد المشاركين بالاحتفالية، والذى أكد أن شرق آسيا رغم ديمقراطيتهم، إلا أنهم "شوية بقر".
أما أطرف فقرات الاحتفالية، فكانت فقرة "المداح" المستشار محمود هنداوى، كما قدمه المهندس أحمد رزق مدير المركز.
مركز "ابن خلدون" ناقش الدولة المدنية وهاجم الإسلام والمصلين
الأربعاء، 01 يوليو 2009 05:02 م
الدكتور سعد الدين إبراهيم أسس مركز ابن خلدون الذى يثير كثيراً من الجدل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة