ناقش مجلس محلى مركز دمياط، برئاسة محمد خشبة، تقرير لجنة الشباب والرياضة، الذى أعده نبيل أبو العينين عضو المجلس حول أسباب تدهور قطاع الرياضة فى دمياط وهبوط نادى دمياط إلى الدرجة الثالثة.
وتساءل أعضاء اللجنة ماذا قدمت مديرية الشباب والرياضة بدمياط إلى الشباب؟، وهل أغلقت أبوابها على نفسها، فلا توجد أندية فى دمياط تمارس أنشطة رياضية سوى كرة القدم، وهى ليست على المستوى المطلوب.
كما أن الصالة الرياضية برأس البر تكلفت ملايين الجنيهات للإنشاء، وهى تخدم جميع الألعاب الرياضية ماعدا كرة القدم، وأصبحت الصالة الرياضية تؤجر بمبلغ 85 جنيهاً فى الساعة لممارسة كرة القدم، وتحولت إلى تجارة مربحة للعاملين فى هذا القطاع وكثرة استغلالها تعرضت الأرضيات للتلف مما يعد إهداراً للمال العام.
كما أن استاد دمياط يختلف عن كل استادات الجمهورية، وأن المسئولين عنه لا هم لهم سوى إنشاء ملاعب البلاط ويؤجر الساعة بمبلغ 35 جنيهاً، وهو استنزاف لأموال الشباب مع العلم أن ملاعب البلاط غير مصرح للعب عليها من قبل الاتحادات الرياضة. وكذلك ملاعب غزل دمياط تعتبر ملكاً للمحافظة بعد تخصيص الشركة، ولكنك تم التوسع فى إنشاء ملاعب خماسية، ويتم إيجار الملعب بمبلغ 30 جنيهاً.
كما يتم تأجير ملاعب مراكز الشباب، وهى لا تقدم خدمات للشباب، وتسعى للربح فقط، كما أن مجالس إدارات مراكز الشباب بها العديد من الأخطاء وأصبحت هذه المجالس تورث العضوية من الآباء الى الأبناء، وكذلك انتشار ظاهرة مدارس كرة القدم أصبحت مراكز الدروس الخصوصية لاستنزاف أولياء الأمور ويوجد العديد من مدارس القرى بدون رقابة والعاملين بالتدريب فيها غير مؤهلين للحفاظ على المواهب فى مختلف الرياضات.
وتساءل التقرير عن أسباب هبوط نادى دمياط الرياضى، ومن المسئول عن هذه الخسائر.
محافظ دمياط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة