
إذاعة صوت إسرائيل
◄ أثارت التصريحات التى أدلى بها الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى خلال لقائه الأخير مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ردود فعل غاضبة فى أوساط حكومة نتانياهو باراك- ليبرمان، عندما طالب ساركوزى نتانياهو بالتخلّص من وزير خارجيته ليبرمان وتبديله بتسيبى ليفنى.
وأفادت الإذاعة فى تقرير لها أنّه خلال لقائهما فى فرنسا نعت ساركوزى ليبرمان بالفاشيست الفرنسى الشهير جان مارى لابين وطالب نتانياهو باتخاذ خطوات جدية لبناء جسور التفاهم وإعادة الثقة مع الفلسطينيين وعلى رأس ذلك تجميد الاستيطان بشكل كامل.
وقالت الإذاعة أن نتانياهو أمر جميع الموظفين والمسئولين الذين رافقوه فى الزيارة إلى فرنسا بعدم الإفصاح عن مطلب الرئيس الفرنسى نظرا لحساسية الموضوع، ولفتت الصحف الإسرائيلية إلى أن الرئيس ساركوزى رفض استقبال ليبرمان خلال جولته إلى أوروبا مؤخرا، كما أن وزير الخارجية الإسرائيلى اضطر إلى السفر إلى قصر الإليزيه فى العاصمة الفرنسية، باريس، للقاء مستشار ساركوزى السياسى، مع أن البروتوكول ينص على أن الموظف الفرنسى كان يجب أن يزور ليبرمان فى الفندق والاجتماع إليه، وزادت وسائل الإعلام أن الفرنسيين استقبلوا ليبرمان بفتور شديد، وأنّ اللقاء الذى جمعه بوزير الخارجية الفرنسى، برنارد كوشنير، كان صعبا للغاية، ومنع الفرنسيون وسائل الإعلام من تغطية اللقاء، وسمح لهم فقط بالتقاط صورة واحدة تجمع كوشنير مع ليبرمان.
◄موقع الإذاعة يضع تقريرا عن الشيعة فى السعودية، وهو التقرير المثير للجدل ليس بسبب انتقائية الإذاعة له بل البحث فى السبب الذى يدفع الإسرائيليين للحديث عن هذا الموضوع. ونظرا لأهمية هذه القضية وهذا التحليل تنشر اليوم السابع النص كما هو .
( ليست هنالك معطيات دقيقة وموثوق بها حول عدد أبناء الطائفة الشيعية فى العربية السعودية. وتتراوح تقديرات منظمات حقوق الإنسان الدولية حول عددهم بما بين ثلاثة ملايين وخمسة ملايين نسمة, علما بأن هذه التقديرات تشمل أيضا أبناء الطائفة الإسماعيلية القاطنين فى منطقة نجران بجنوب غرب العربية السعودية. ويذكر أن العربية السعودية ضمت إليها منطقة نجران عام 1934 , بعد حرب قصيرة مع اليمن.
أما أبناء الطائفة الشيعية الإمامية, فيسكن معظمهم فى المناطق الشرقية من العربية السعودية, حيث توجد حقول النفط, وعشرون بالمائة من احتياطى النفط العالمى, فيما يسكن جزء منهم فى المدينة المنورة ومكة المكرمة وحائل.
ومع أن أوضاع الطائفة الشيعية تحسنت إلى حد ما منذ التسعينيات، بعد أن شرع ولى العهد آنذاك وملك العربية السعودية الراهن، عبدالله بن عبد العزيز فى تطبيق سياسة تقضى بالعمل على سد الفوارق بين الأقلية الشيعية وبين الأغلبية السنية الوهابية، إلا أن الإجراءات التى اتخذت حتى الآن, لم يكن فيها ما يكفى لإزالة التوترات الطائفية, أو لتحسين أحوال الطائفة الشيعية بشكل ملموس. فبناء على التقارير الصادرة عن منظمة (هيومن رايتس ووتش), وغيرها من منظمات حقوق الإنسان الدولية, ما زال أبناء الطائفة الشيعية فى العربية السعودية يعانون من الإجحاف بحقوقهم فى كافة المجالات, من دينية واجتماعية واقتصادية. فعدد المواطنين السعوديين الشيعة الذين يتولون مناصب حكومية ورسمية, ما زال ضئيلا مقارنة مع نسبتهم من عدد السكان, ناهيك عن أن أيا منهم لم يتول حتى اليوم منصبا وزاريا أو وظيفة ذات شأن فى صفوف الشرطة أو الجيش, أو حتى فى إطار شركات النفط الكبرى العاملة فى مناطق سكناهم.
كما تعتبر المدن الشيعية أكثر المدن السعودية تخلفا وإهمالا , ويحرم معظم سكانها من الخدمات التى يتمتع بها السكان السنة. وفى المجال الدينى, تفرض على الشيعة قيود صارمة, فيما يتعلق بإقامة المساجد والحسينيات وبممارسة الشعائر الدينية بحرية وعلانية.
أما علاقات الأقلية الشيعية مع الأسرة المالكة, فيمكن القول إنه حتى آواخر السبعينات سكت أبناؤها عما عانوه من إجحاف بحقوقهم. ولكنه عقب نجاح الثورة الخومينية فى إيران, طرأ تغيير جوهرى على موقف زعماء الطائفة الشيعية, فأخذوا يحثون أبناء طائفتهم الشبان على القيام بنشاطات احتجاجية فعالة ضد النظام السعودى, وذلك بتأثير وبدعم إيران خوميني.
والمعروف أن آية الله خومينى عارض بشدة العائلة المالكة السعودية, ووصف إسلام العربية السعودية بأنه إسلام مزور وإسلام أميركى. بل أنه أنكر حق آل سعود فى تولى الحكم فى العربية السعودية, وفى حماية الحرمين الشريفين. وعمد نظام خومينى إلى توجيه إذاعات تحريضية باللغة العربية إلى السعودية, ونظم مظاهرات ضخمة فيها خلال موسم الحج, بلغت ذروتها فى أحداث مكة المكرمة فى صيف عام 1987, التى أسفرت عن مقتل مائتين من الحجاج الإيرانيين.
هذه النشاطات شجعت قادة الطائفة الشيعية على اتخاذ مواقف متشددة ومعادية من النظام الملكى السعودى، بلغت حد العصيان المدنى. أما النظام السعودى, فعمد من جانبه إلى قمع مظاهر الاحتجاج الشيعية بقبضة حديدية, حيث فرضت سلطات الأمن السعودية عام 1979 حصارا على المناطق الشيعية لمدة أربعة أشهر متتالية, واعتقلت المئات من أبناء الطائفة, فيما قتل بضعة عشرات منهم. وظلت هذه الوقائع وردود الفعل الحازمة من جانب سلطات الأمن السعودية خلال السنوات التالية, ماثلة فى الذاكرة الجماعية للطائفة الشيعية.
هذه التطورات حدت بقيادة الطائفة الشيعية إلى تليين موقفها المتحدى لشرعية النظام السعودى, وإلى السعى لتحسين علاقاتها معه. وفى المقابل عقد ملك العربية السعودية السابق, الملك فهد بن عبد العزيز, اجتماعا مع زعماء الطائفة الشيعية, ووعدهم بتخفيف القيود المفروضة على نشاطاتهم السياسية. وفى الوقت ذاته اتخذ ولى العهد آنذاك عبدالله بن عبد العزيز بعض الإجراءات لتحسين أوضاع الطائفة الشيعية ولتعزيز فرص اندماج أبنائها داخل المجتمع السعودى, كما ذكرنا. ثم عقب أحداث عام 2001 فى الولايات المتحدة, طرأ تحسن آخر على العلاقات بين الطرفين, على خلفية تطابق المصالح بينهما فيما يتعلق بمكافحة عناصر تنظيم القاعدة , علما بأن هذا التنظيم كثف آنذاك نشاطاته المسلحة فى العربية السعودية, وشكل تهديدا ليس على النظام الملكى الحاكم فقط, وإنما على أبناء الطائفة الشيعية أيضا.
وإذا كان التهديد الناجم عن نشاط القاعدة المسلح قد أفسح المجال أمام تقارب العلاقات بين السلطات السعودية والمواطنين الشيعة, إلا أن سقوط نظام صدام حسين فى العراق, وتعزيز مكانة الشيعة فى هذا البلد, شجع شيعة السعودية على زيادة الضغوط على الحكم السعودى, كى يمنحهم قدرا أكبر من الحقوق. ومن الناحية الثانية ازدادت شكوك ومخاوف الأغلبية السنية تجاه الشيعة.
ومع ذلك يستبعد المراقبون احتمال وقوع مواجهة طائفية عنيفة فى العربية السعودية بين الشيعة والسنة. إلا أن منظمات حقوق الإنسان الدولية تدعو النظام السعودى إلى منح أبناء الطائفة الشيعية قدرا أكبر من الحقوق والحريات الدينية, بغية نزع فتيل التوتر الطائفى فى هذا البلد).

صحيفة يديعوت أحرونوت
◄حالة من الغضب تعترى الأوساط الإسرائيلية بعد رفع أسعار الوقود من جديد بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الضريبة المحدودة، وهى واحدة من الضرائب التى يدفعها الإسرائيليون إلى %16.5
◄قرر منتدى رؤساء السلطات المحلية الدرزية والشركسية خلال جلسة عقدها الليلة الماضية تصعيد الإجراءات الاحتجاجية التى يتخذها فى ظل استمرار الأزمة المالية.
وتقرر خلال الجلسة مقاطعة يوم الجندى الدرزى الذى يحل الأسبوع المقبل وتحويله إلى يوم حقوق المواطنين الدروز والشركس. كما تقرر تنظيم مسيرة مربكات غدا على بعض الطرقات الرئيسية فى شمال البلاد بما فى ذلك طريق عكا -صفد.

صحيفة معاريف
◄الصحيفة تكشف أن وزير الدفاع إيهود باراك قال لمبعوث الإدارة الأمريكية للسلام جورج ميتشيل: خلال عهدى قطعت إسرائيل أطول شوط من أجل السلام دون وقف البناء فى المستوطنات.
◄أفادت الصحيفة أن توترا حادا يسود العلاقات بين رئيس الكنيست، روؤفين ريفلين، ورئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، المتهم من قبل ريفلين بأنّه لا يحترم الكنيست، وقالت الصحيفة إن أقوال ريفلين للصحيفة دفعت برئيس الوزراء إلى إلغاء لقاء المصالحة بين الرجلين.
وفى حديث خاص قال ريفلين إنه وفق رؤية نتانياهو فإن الغالبية تستطيع أن تفعل كل شئ، وأن القائد يستطيع أن يصدر الأوامر بحسب أهوائه على كل الذين دخلوا الكنيست بسببه، وفرض رأيه عليهم. وفى التفاصيل أبرزت الصحيفة أقوال ريفلين بشأن نتانياهو، والتى جاء فيها أن رئيس الحكومة يعتقد أنه لا توجد حاجة للكنيست، وأنه لا يحترم الكنيست ومنتخبى الجمهور الجالسين فى الكنيست.
أما عن الدولة الفلسطينية، فقال رئيس الكنيست الإسرائيلى بأنه لن يكون لدى نتانياهو خطوطا حمراء إذا كانت الاعتبارات سياسية، لأن رغبته بالبقاء فى منصب رئيس الحكومة تسمح له بكل شئ.
ولكنّ الموضوع الأهم الذى تطرقت إليه معاريف هو العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قال النائب عتنيئيل شنلر، الذى أعد ورقة الموقف الإسرائيلى لوزير الأمن، إيهود باراك، بشأن تسوية قضية المستوطنات، أن الأمريكيين يبتزون إسرائيل، وزاد قائلا إن الولايات المتحدة الأمريكية، بقيادة الرئيس باراك أوباما، تدفع الجمهور الإسرائيلى إلى الزاوية، وانه لا يمكن الاعتماد على الأمريكيين.
وساقت معاريف نقلا عن النائب شنلر من حزب كاديما المعارض، انّه يقول بصوت عال ما يقوله المستوى السياسى فى الجلسات المغلقة، كما زعم أن الامريكيين قاموا بشطب الاتفاقيات القائمة معهم، وبالتالى لا يمكن الاعتماد عليهم. بالاضافة إلى ذلك، قال شنلر للصحفى بن كاسبيت، إن قضية التكاثر الطبيعى فى المستوطنات تحظى بإجماع جميع الأحزاب الإسرائيلية الصهيونية، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية تحاول دفع إسرائيل إلى الزاوية، معتبرا أن ذلك تدخلا فى ما اسماها بالديمقراطية الإسرائيلية، وقال أيضا إن علاقة إدارة أوباما مع إسرائيل تخلق اشتراطا مشوها بين احتياجات الزيادة الطبيعية فى المستوطنات وبين القضية الإيرانية.

هاآرتس
>
◄الصحيفة تقول إن هناك تقدما فى حل الخلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن المستوطنات. وفى بيان مشترك صدر فى ختام اجتماع باراك- ميتشيل فى نيو يورك جاء أن على الدول العربية "اتخاذ خطوات تطبيعية تجاه إسرائيل "براك سيلتقى ميتشيل بعد أسبوعين تقريبا فى مسعى للتوصل إلى اتفاق حال وسط نهائى.
◄ بعد شهرين من الانتظار: توقع اتخاذ براك واشكنازى هذا الأسبوع قرارا بشأن سلسلة التنقلات داخل الجيش.
◄حالة من الجدال فى البلاد بعد الكشف عن أن سكرتيرة أولمرت شولا زاكين كانت تتنصت إلى مكالمات هاتفية أجراها أولمرت من دون معرفته .