سجن ناشط إسرائيلى لمساعدته الفلسطينيين

الأربعاء، 01 يوليو 2009 04:05 م
سجن ناشط إسرائيلى لمساعدته الفلسطينيين الحكم على ناشط إسرائيلى بالسجن لمساعدة الفلسطينيين
كتبت ريم عبد الحميد عن الجارديان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من المتوقع أن يواجه ناشط إسرائيلى بارز فى مجال السلام حكماً بالحبس عدة أشهر فى محاكمته التى بدأت بعد أن حاول منع هدم منازل الفلسطينيين بالقرب من إحدى المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية المحتلة.

وعلى الرغم من أن النشطاء الذين يتحدون الاحتلال الإسرائيلى يتم غالبا اعتقالهم أو القبض عليهم لفترات قصيرة، إلا أن عزرا ناوى وهو سمكرى من القدس، قد يواجه حكماً بالسجن لمدة 18 شهراً. وقال إنه سيتقدم باستئناف فورى قد يخرجه من السجن بشكل مبدئى إلا أنه من المحتمل أن يتم سجنه خلال أسابيع.

وكانت إحدى المحاكم فى القدس قد وجهت اتهاماً إلى ناوى فى مارس الماضى بالمشاركة فى أعمال شغب والهجوم على ضابط شرطة، وهو ما أنكره الناشط الإسرائيلى. وقد وقعت هذه الحادثة عندما أرسل الجيش الإسرائيلى جرافات لهدم أكواخ فلسطينية بالقرب من مستوطنة كارمل المجاورة لمدينة الخليل فى فبراير 2007.

وكان ناوى، وهو فى الخمسينات، قد عمل مع العائلات الفلسطينية المشردة قى التلال المحيطة بالخليل لمدة ثمانية أعوام على الأقل. وهو شخصية غير عادية حتى بين دائرة النشطاء اليساريين الإسرائيليين.

وهو ينتمى إلى عائلة يهودية عراقية من البصرة ويتحدث العربية يعيش على عمله كسمكرى، وهو أمر ليس غريباً بالنسبة للناشطيين اليساريين، على العكس من اليهود القادمين من الشرق الأوسط الذين غالبا ما تكون لهم آراء يمينية، على حد قوله، ويعملون مع شرطة الحدود التى تعتقله.

ويقول ناوى، وهو مثلى الجنس وواجه الكثير من المشكلات مع الشرطة والمستوطنين، إن دافعه مقاومة فكرة إهانة إنسانية الفلسطينيين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة