جريمة قتل بشعة شهدتها قرية كفر الجزيرة، مركز زفتى، حيث أقدمت زوجة على قتل زوجها الذى كان يعمل رقيب شرطة سابق، كان يعمل بالتسفير عن طريق الهجرة غير الشرعية وقامت بالاتفاق مع عشيقها وأمين شرطة مفصول مقيم بقرية شبراملس للتخلص من زوجها وقتله مقابل 6000 جنيه، حصل على 1000 جنية منها.
قام الجانى باصطحاب المجنى عليه ووضع له المخدر فى العصير وظل يطعنه طعنات نافذة بالقلب حتى لفظ أنفاسه، وقام بإلقاء الجثة على الطريق الفرعى لقرية دمشيت حصة شبشير التابعة لمركز طنطا لإخفاء معالم الجريمة.
تلقى اللواء رمزى تعلب مدير أمن الغربية بلاغا بالعثور على جثة ملقاة على الطريق الفرعى، وبها العديد من الطعنات ومشوه المعالم، وتبين أنها لشخص يدعى إسماعيل عبد الفتاح زايد (42 سنة) رقيب شرطة سابق.
تم تشكيل فريق بحث، وتبين أن وراء الحادث زوجة المجنى عليه وعشيقها وتدعى ماجدة فوزى مدكور (44 سنة) ربة منزل وعشيقها السيد محمد قورة (50 سنة) شريك فى عملية تسفير الشباب فى الهجرة غير الشرعية، ويقيم علاقة غير شرعية مع زوجة المجنى عليه والتى خطبت ابنتها لابن عشيقها حتى تسهل له الفرصة للتردد على المنزل دون أن يشك فيه أحد، واتفقا فيما بينهما على التخلص من زوجها وقاما بالاتفاق مع محمد فؤاد عبد الرحمن قورة (31 سنة) أمين شرطة مفصول ومقيم بقرية شبراملس، حيث قامت الزوجة بإبلاغ عشيقها عن خط سير زوجها حيث إنه كان متوجها للسفر للقاهرة.
فقام العشيق بالاتفاق مع أمين الشرطة وتوجها إلى موقف السيارات وتقابلا مع المجنى عليه ومعهما سيارة خاصة، وطلبا منه أن يقوم أمين الشرطة بتوصيله للقاهرة، حيث كان متوجها إلى هناك، وفى الطريق قام أمين الشرطة بالتوقف أمام أحد الكافتيريات، وأحضر عصيرا ووضع المخدر به، وعندما فقد المجنى عليه وعيه قام بتسديد طعنات نافذة للمجنى عليه، ولم يتركه إلا جثة هامدة وقام بأخذ الجثة وألقاها بطريق دمشيت بحصة شبشير مركز طنطا، وذلك لإخفاء معالم الجريمة.
تم ضبط الجناة والتحفظ على أداة الجريمة، وتم مواجهتهم بالتحريات و اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتم عرضهم على النيابة، وقررت حبسهم على ذمة القضية.
