حملة لتوزيع مليون نسخة من القرآن على الأمريكيين

الأربعاء، 01 يوليو 2009 01:33 م
حملة لتوزيع مليون نسخة من القرآن على الأمريكيين توزيع مليون نسخة من القرآن على الأمريكيين
واشنطن (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت منظمة أمريكية إسلامية كبرى اعتزامها توزيع مليون نسخة من القرآن الكريم على المواطنين الأمريكيين من مختلف الأديان، خلال السنوات العشر القادمة.

وقال نهاد عوض المدير التنفيذى لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" أكبر المنظمات الإسلامية فى الولايات المتحدة ومقره واشنطن، إن حملة "شاركونا القرآن" التى انطلقت أمس الثلاثاء بهدف توزيع 100 ألف نسخة على صناع القرار الأمريكيين، تسعى خلال 10 سنوات إلى "وضع مليون نسخة من القرآن فى أيادى الأمريكيين العاديين من مختلف الأديان". وأضاف عوض إن "مواد حملة "شاركونا الإسلام" ستكون متاحة فى المراكز الإسلامية والمساجد فى أنحاء البلاد من أجل توزيعها فى أحداث مثل الملتقيات العامة وحفلات الإفطار العامة فى شهر رمضان.

من ناحية أخرى ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أمس الثلاثاء أن "الرئيس (باراك) أوباما سوف يتلقى قريبا هدية شكر على خطابه إلى العالم الإسلامى من القاهرة ونسخة من القرآن الكريم.

وكشفت الصحيفة أنه سيقع الاختيار على مانح واحد خلال المؤتمر الوطنى للجالية الإسلامية فى أمريكا الشمالية فى 5 يوليو الجارى كراع للنسخة القرآنية التى سيتم تقديمها لأوباما. وأعلنت كير أمس الثلاثاء انطلاق حملة "شاركونا القرآن"، التى تُعد الأولى من نوعها فى الولايات المتحدة، فى مؤتمر صحفى بالعاصمة الأمريكية واشنطن، التى تهدف إلى توزيع 100 آلاف نسخة من القرآن على القيادات وصناع القرار الأمريكيين. وتعد هذه المبادرة هى المرحلة الثانية لحملة كير "استكشفوا القرآن" التى وزعت من خلالها الآلاف من نسخ القرآن على المواطنين الأمريكيين من مختلف الأديان.

وقالت كير إن "حملة "شاركونا القرآن" تم استلهامها من خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما (القاهرة – 4 يونيو) إلى المسلمين حول العالم الذى اقتبس فيه من الكتاب الكريم". وأضافت المنظمة، فى بيان حصلت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك على نسخة منه أن "المسلمين، سيتبنون – ضمن المبادرة التى تستمر لسنوات – توزيع النسخ القرآنية على حكام الولايات والنواب العموم فى الولايات والمعلمين ومسئولى سيادة القانون والمشرعين المحليين والمشرعين فى الولايات، والمسئولين المنتخبين محليا والمسئولين العموم، والإعلاميين، وقيادات محلية ووطنية أخرى، يشكلون الرأى العام ويحددون السياسة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة