قام الدكتور عزت عبدالله محافظ بنى سويف، يرافقه اللواء عزمى بدوى مدير الأمن، والعميد سمير عبد المجيد مدير فرع مباحث أمن الدولة ببنى سويف، والدكتور عبد الرحمن سليم أمين الحزب الوطنى والشيخ عبد الله شلبى وكيل وزارة الأوقاف، والأنبا اسطفانوس مطران مراكز ببا وسمسطا والفشن وعدد كبير من القيادات السياسية والتنفيذية وأعضاء مجلسى الشعب والشورى بالمحافظة بحضور جلسة الصلح بين مسلمى ومسيحيى عزبة بشرى الشرقية التابعة لمنشأة السادات بمركز الفشن التى شهدت مصادمات بين المسلمين والمسيحين والأمن.
أكد محافظ بنى سويف فى كلمته أنه نشأ فى قرية بصعيد مصر لا يعرف أى تفرقة بين مسلم ومسيحى، وتستمر تلك المشاعر على مدى السنوات وحتى الآن وما يحدث من خلاف فى بعض الأوقات هو مجرد اختبار لمدى صلابتنا وهو الطبيعى الذى يحدث فى الأسرة الوحدة، وسريعا ما تعود الأمور إلى طبيعتها وتسود مشاعر الحب والمودة، لذا وجب علينا تكرار المزيد من تلك اللقاءات التى تزيل أى مواقف من سوء الفهم بين كل الأطراف، وأشار المحافظ إلى أن المصريين شعب واحد منذ الأزل، وهناك العديد من العوامل التى تؤكد على هذه الحقيقة مثل قوة التجانس بين المصريين وكذلك الوعى بالمصير المشترك الذى يحقق التماسك الاجتماعى بين طوائف الشعب، وأى خلل فى هذا التماسك يؤثر على الشعب المصرى بأكمله دون تفرقة بين مسلم أو مسيحى وينعكس على نهضة مصر وتنميتها.
وأضاف الدكتور عزت عبد الله أن المحافظة تفتح ذراعيها لكل أبنائها من المسلمين والمسيحيين من أجل الحفاظ على الاستقرار والأمن الذى ينعم به الجميع.
وأشار الشيخ عبد الله شلبى وكيل وزارة الأوقاف فى كلمته إلى أنه من خلال استعراض حياة الإنسان يجد أنه يميل للمحبة والمودة والرحمة إلا فى بعض المواقف البسيطة التى يسيطر فيها الشيطان على الإنسان وبسرعة يتغلب الخير على الشر ويعود الإنسان إلى طبيعته وفطرة الله التى خلق الناس عليها.
ومن ناحيته أوضح الأنبا اسطفانوس أن هذا اللقاء يعد لقاء خير وبركة متمنيا تكرار مثل هذه اللقاءات التى تعمق مشاعر المحبة والمودة، فالله محبة أعطانا العقل والروح والصحة فلابد من الحفاظ على تلك النعم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة