بعد خفض عز للأسعار

تجار الحديد يتهمون "عز" بالقضاء على "المستورَد"

الأربعاء، 01 يوليو 2009 02:12 م
 تجار الحديد يتهمون "عز" بالقضاء على "المستورَد" أزمة حديد التسليح.. مستمرة
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم المستوردون مجموعة عز لحديد التسليح بمحاولة القضاء على الحديد المستورد، خاصة بعد أن ارتفع الحديد التركى خلال الأيام الماضية، إضافة إلى ارتفاع أسعار البليت عالميا.

وأكد خالد البورينى أحد أكبر مستوردى الحديد لليوم السابع، أنه لن يخفض أسعار المستورد عن 2850 جنيها للطن، معلنا أن الهدف الكامن وراء خفض عز للأسعار هو إلغاء الحديد المستورد نهائيا من السوق، ولكن ذلك لن يؤثر علينا على الإطلاق، وليس هو المقياس الحقيقى للسوق. وأضاف البورينى أن السوق المتحكم الوحيد به هو العرض والطلب، إضافة إلى الجودة، وأنه سيقوم باستيراد شحنة جديدة خلال شهر يوليو الحالى رافضا الإعلان عن حجمها الآن.

مجدى عباس من كبار موزعى الحديد، وعضو شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة، أكد أن عز فاجأ الجميع، وأن الأسعار الجديدة ستقلل من كميات المستورد فى السوق، وربما يختفى نهائيا. وأضاف أن عز قد نظر إلى الأسواق بشكل صحيح، خاصة مع ارتفاع الحديد التركى وارتفاع الأسعار عالميا، ثم فجر القنبلة التى لم يتوقعها أحد لتحريك منتج شركاته وبقية شركات الحديد.

وقال أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة، إن الأسعار الجديدة ستخلق منافسة حقيقية بين المحلى والمستورد لتحريك الأسواق، مشيرا إلى أنها ضربت بجميع الموزعين والمستوردين الذين خفض بعضهم عمليات البيع بالأسواق خلال الأيام الماضية مترقبين ارتفاع عز للأسعار.

يذكر أن مصانع عز أعلنت أسعار شهر يوليو أمس، الثلاثاء، وحددتها بـ2900 جنيه للطن تسليم المصنع، 3050 للمستهلك، بانخفاض 150 جنيها عن شهر يونيو الماضى، كما خفضت مجموعة بشاى الأسعار إلى 2870 للمستهلك مقابل 2900 الشهر الماضى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة