قبل مشاركته فى مؤتمر عدم الانحياز وبسبب سبه للصحابة وازدرائه الأديان..

بلاغ للنائب العام يطالب بمنع نجاد من دخول مصر

الأربعاء، 01 يوليو 2009 04:30 م
بلاغ للنائب العام يطالب بمنع نجاد من دخول مصر إسماعيل قال إن الرئيس الإيرانى خطر على الأمن القومى ويجب محاكمته
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى خطوة استباقية لما تم إعلانه من أنباء عن زيارة الرئيس الإيرانى لمصر منتصف الشهر الجارى للمشاركة فى اجتماعات "مؤتمر عدم الانحياز"، تقدم ممدوح إسماعيل المحامى، ببلاغ إلى النائب العام يطالب فيه بمنع دخول الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد مصر، وذلك بعد توجيه تهمة ازدراء الأديان لنجاد لسبه وازدرائه علانية صحابة الرسول "ص"، وكذلك اعتبار الرئيس الإيرانى شخصا غير مرغوب فيه من الشعب المصرى، بالإضافة إلى أن مصلحة الأمن القومى تقتضى منعه من دخول مصر، وطالب ممدوح إسماعيل بإحالته للتحقيق والمحاكمة جزاء لفعلته – دخول مصر - التى وصفها إسماعيل "بالشنيعة".

وذكر إسماعيل فى بلاغه الذى تم رقمنته برقم 12173 أن الرئيس الإيرانى وصف اثنين من الصحابة بالردة وهما طلحة أبن عبيد الله والزبير أبن العوام، وذلك فى لقاء تلفزيونى له عبر القناة الثالثة بالتلفزيون الإيرانى فى العاشر من يونيو الماضى، ومرفق مع البلاغ صورة من البرنامج على أسطوانة كمبيوتر، واستدل إسماعيل على موقفه بعدد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، بما يؤكد أن نجاد أزدرى الأديان حينما قال إنه ضد الزبير وطلحة، وأنهما كانا على خير ثم نكثا العهد بسبب ما حصل فى موقعة الجمل، وأن ذلك أفسد عليهما أعمالهما الصالحة من الجهاد وغيره، حيث أكد إسماعيل أن الصحابيين من العشرة المبشرين بالجنة بإجماع أهل السنة، وأن الصحابة أفضل الناس بعد الأنبياء وكلهم عدول بلا استثناء.

وانتهى المحامى إلى أن تصريح الرئيس الإيرانى الذى نشر فى كل وسائل الإعلام يعد بمثابة ازدراء وتحقير لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما يعد إساءة بالغة للمسلمين فى العالم، وفى مصر خاصة !!

وقال "لما كان الواجب على الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد التوبة إلى الله تعالى من سب الصحابة وتكفيرهم وإعلان ذلك علانية فى قنوات الإعلام، ولما كانت زيارته لمصر تعنى بوضوح معاداة شعب مصر، سنى العقيدة و المحب لصحابة رسول الله جميعا فإن دخوله يشكل خطرا على الأمن القومى لمصر".

وذكر المحامى فى بلاغه أن إيران تشارك القوات الأمريكية الغازية فى احتلال العراق البلد العربى المسلم عضو الجامعة العربية، مما تسبب فى تمزيق العراق وتشريد الشعب العراقى، ومقتل مئات الآلاف من أبناء العراق وتضييع ثرواته وتنصيب نظام حكم موالٍ لإيران ضد مصالح الأمة العربية، وكذلك هناك أدلة ووقائع مشهورة ومعروفة ومعلنة على استبداده وتزويره انتخابات الرئاسة الإيرانية الأخيرة - بحسب إسماعيل - فلا يعد رئيساً حقيقياً منتخباً من الشعب الإيرانى و لا يجوز استقباله.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة