وحذر عمران من حريق أكتوبر الذى يمكن أن يكون بداية لـ "موسم" حرائق جديد، غير متعلق بالصيف وحرارة الجو، الذى يمكن أن يعلق عليه المسئولون شماعة الحرائق، لكنه مرتبط أكثر بـ "الإهمال الكبير" الذى أصبح علامة من علامات أمن الحرائق فى مصر. وكان عمران قد أشار فى تصريحات سابقة لليوم السابع إلى وجود أكثر من 50 موقعا مهددا بالحريق فى القاهرة وحدها، على رأسها مواقع حكومية، وجماهيرية مهمة، وحذر من ارتفاع احتمالات تعرضها للحريق، وحذر أيضاً من ضعف كفاءة أنظمة الإنذار والإطفاء بها، وهو ما تحقق بعد فترة قليلة فى حريق المسرح القومى، الذى التهمته النيران للأسباب السابقة، وهو ما استنكره عمران، مشيرا إلى مطالبة العديد من خبراء الحرائق بضرورة النظر لحوادث الحرائق المتكررة بجدية أكبر، لما يترتب عليها من فاقد لا داعى له فى الدخل القومى، وتأكيدهم بأنه يمكن تلافى آثار هذه الحرائق المدمرة بمجهود أقل ألف مرة من المجهود المطلوب لإطفائها.
وأشار عمران إلى الأساسيات المطلوب توافرها لتجنب الحرائق، التى أكد أنها لا تخرج عن نظام إنذار حريق يغطى المبنى بالكامل، بالإضافة إلى نظام للإطفاء التلقائيى، إذا دعت الحاجة لذلك، وأكد عمران أنه مع وجود أنظمة الحريق والإطفاء تتراجع فرص انتشار الحرائق بالصورة الضخمة، والمأساوية التى نراها، والتى كان آخرها الحريق الضخم الذى التهم مصنعا للورق بمدينة 6 أكتوبر، والذى ينشر اليوم السابع مقطع فيديو تم تسجيله له بواسطة شركة "وان شوت" للإنتاج السينمائى، والتى اختصت اليوم السابع به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة