قلل وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك اليوم الأربعاء، من شأن الخلاف مع الإدارة الأمريكية حول الاستيطان فى الضفة الغربية المحتلة، بعد اللقاء مع الموفد الأمريكى إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل.
وقال باراك للإذاعة الإسرائيلية العامة، "علينا أن نخصص حيزاً محدوداً لهذه المسألة، التى ليست سوى عنصر "سيبحث فى إطار اتفاق سلام شامل" مع العالم العربى. ورغم إقراره بعد اللقاء، أن الخلافات حول تجميد الاستيطان لا تزال قائمة، قال باراك "لا أعتقد أننا كنا وصلنا إلى طريق مسدود، ولا أننا اليوم فى مأزق".
ورأى أن إسرائيل والولايات المتحدة اقتربتا من اتفاق فى هذا الخصوص، مستبعداً فى المقابل تجميداً تاماً للاستيطان، كما تطالب واشنطن. ونقلت الإذاعة العامة عن مسئول إسرائيلى كبير قوله، إنه نظراً إلى المناخ الإيجابى للقاء، "فإن الشروط ملائمة للقاء بين ميتشل وبنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى. وقال المصدر، إن اللقاء الذى كان مقرراً فى 25 يونيو فى باريس ألغى، وقد يعقد خلال أسبوعين.
وقال ميتشل وباراك أمس الثلاثاء، إنهما أجريا مباحثات "بناءة" فى نيويورك تتعلق خصوصاًً بالاستيطان. وفى بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية أكدا، أن مباحثاتهما التى دامت "ساعات" ستستأنف "قريباً".
وفى حين يرفض نتانياهو، وقف الاستيطان فى المستوطنات الموجودة لإفساح المجال أمام "النمو الديموغرافى الطبيعى" لسكانها، لم تستبعد الخارجية الأمريكية، أول أمس الاثنين، إمكانية التوصل إلى تسوية مع إسرائيل حول تجميد مؤقت للاستيطان.
وتنص خارطة الطريق للشرق الأوسط، خطة السلام الدولية التى بقيت حبراً على ورق، على تجميد الاستيطان فى الأراضى المحتلة خلال فترة المفاوضات.
وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة