كتبت رباب الجالى وجاكلين منير وشعبان فتحى وضحا صالح وأيمن لطفى
وسط حالة من الفرح والسعادة، وأخرى من الحزن والدهشة، خرج طلاب الثانوية العامة من امتحان الاقتصاد والإحصاء، حيث أكد بعضهم على أن هناك أسئلة يشوبها الغموض، وأكد البعض الآخر على سهولتها، مشيرين فقط إلى طول ورقة الأسئلة فى مقابل وقت قصير.
فى الفيوم لم يصدق الطلاب سهولة الامتحان وأكدوا، أنه جاء فى مستوى الطالب المتوسط وخلا من التعقيدات وأنها المرة الأولى منذ بداية الامتحانات التى خرجوا فيها من اللجان بهذه الفرحة، بينما انتقد بعض الطلاب كثرة الأسئلة فى امتحان الاقتصاد وان الامتحان أطول كثيراً من الوقت.
من جانبها، أكدت سلوى أمين وكيلة وزارة التربية والتعليم بالفيوم، أن هناك حالة من الهدوء سيطرت على الامتحانات اليوم، مؤكدة أنها لم تتلقَ أى شكاوى من الطلاب وأن الطلاب فى مثل هذه المواد يتمتعون بدرجة من الراحة النفسية، نظراً لأنها مواد اختيارية.
وفى الإسكندرية اختلفت الآراء حول تقدير درجة صعوبة الامتحان، فمنهم من رأى أنه جيد، ولكنه طويل، ومنهم من رأى أن الامتحان كان صعباً وغامضاً، ولكن الطلاب أجمعوا على وجود شىء غير مفهوم وواضح بالسؤال الأول (أ)، حيث فى مادة الإحصاء، حيث وجد عدد كبير من الطلاب أن نتائج الحل خرجت بالسالب، فى حين أنها كان من المفترض أن تخرج بالموجب، وشكا عدد منهم من طول امتحان مادة الاقتصاد، الذى كان يتطلب وقت أكثر من الساعة والنصف ولم يترك وقتاً للمراجعة، إلا أن طلاب المدارس اللغات أكدوا أن الامتحان جاء خالياً من أخطاء الترجمة هذه المرة.
وفى البحيرة أعرب الطلاب عن سعادتهم بمستوى امتحان الاقتصاد، الذى جاء خالياً من التعقيد وبطريقة مباشرة, إلا أنهم شكوا من طول الجزء الخاص بالإحصاء، الذى تطلب المزيد من التركيز لحل المسائل, مؤكدين أن زمن الإجابة فى مادة الاقتصاد كان كافياً على عكس الإحصاء، التى كانت تتطلب نصف ساعة أخرى للمراجعة, وأكد الطلاب أن الامتحان فى مجمله فى مستوى الطالب المتوسط, ومن الكتاب المدرسى, وأن الامتحان جاء بهذا الشكل ليعيد إليهم بسمة افتقدوها طوال الامتحانات السابقة, مؤكدين أنه لا وجه للمقارنة بين امتحان هذا العام والعام الماضى.
فى أسيوط خرج الطلاب والابتسامة على وجوهم، حيث خلا الامتحان من التعقيد والأسئلة غير المباشرة وتباينت آراء الطلاب بين سهولة وصعوبة الجزء الخاص بالإحصاء، فقال مصطفى حسين، إن الاقتصاد جاءت أسئلته مباشرة وبسيطة، لكن الإحصاء احتوت على عدة مسائل مختلفة ومتنوعة، وأضافت مايا عادل، أن الإحصاء جاء من داخل المنهج. والاقتصاد من المواد المتعارف عليها بأنها سلسة، كما أنها مادة مجموع، وعلقت ابتسام منصور، أن الاقتصاد والإحصاء عوضا ما عنيناه فى الفيزياء والرياضيات 2 حتى تحقق إضافة ناجحة للمجموع.
فى بنى سويف أدى الطلاب أمام 30 لجنة موزعة على المراكز السبعة للمحافظة، حيث أعلنوا عن ارتياحهم لسهولة الاقتصاد، شاكين من صعوبة بعض الأسئلة فى الإحصاء.
وقال مصطفى إبراهيم وناجى عادل وأحمد العميرى، إن عدد المتقدمين لامتحان الاقتصاد والإحصاء قليل جداً، نظراً لاختيار الكثيرين منهم لمادة علم النفس هروباً من صعوبة الإحصاء، إلا أن أسئلة الإحصاء جاءت سهلة ومباشرة وفى مستوى الطالب المتوسط، أما الاقتصاد فرغم سهولته إلا أن السؤال الثالث يعد فى مستوى الطالب الجيد، حيث يحتاج إلى تركيز وحفظ الكثير من المعلومات حتى يمكن حله.
وأشار مصطفى محمد وأحمد حمدى إلى أن أسئلة الإحصاء تميزت بالسهولة والبعد عن الغموض مقارنة بالعام الماضى. مما يذكر أن محمد سراج مدير عام التربية والتعليم ببنى سويف، قد أعلن عن حل مشكلة المياه الساخنة التى يتناولها الطلاب داخل اللجان بتوفير كمية كبيرة من المياه المثلجة كافية للطلاب من بداية اللجان حتى انتهائها. إلا أن طلاب لجان مدينة بنى سويف انقسموا إلى فريقين، الأول يؤكد على وجود مياه مثلجة، والثانى يشير إلى عدم توافرها، وأنهم لا يزالون يتناولون المياه الساخنة.
انقسام حول "الاقتصاد والإحصاء" بين طلاب المحافظات
الأربعاء، 01 يوليو 2009 10:53 م