اليوم.. الفرصة الأخيرة لإنقاذ الصيادين المختطفين

ساعات وتنتهى المهلة، التى حددها القراصنة الصوماليون للحكومة المصرية لدفع فدية الإفراج عن الصيادين المختطفين، فى الوقت الذى يتأهب فيه أهالى قرية البرلس للانتفاضة ضد تهاون وصمت الحكومة.

اتصال عبد الله الفقى أحد الصيادين المختطفين على السواحل الصومالية مساء اليوم الأربعاء، بوالدته أشعل الألم والنار، التى سارت إلى أسر 33 صياداً على متن المركبين المختطفتين منذ 4 أشهر.

وأكدت أم المختطف عبد الله، أن اتصال ابنها سبب لها حالة من الإغماء وفقدان الوعى، لأنه قال لها خلال اتصاله، إن الصيادين فقدوا إرادة الحياة ووصلوا إلى حالة سيئة من الإهانة والضيق والجوع، وأن هذا اليوم بحكم القراصنة المختطفين آخر يوم للمختطفين، بعد انتهاء مهلة الأسبوع، التى لم تقدم الحكومة المصرية خلالها أى ردود. وكشفت الأم أن عبد الله أبلغها أن المختطفين جردوه وزملاءه من ملابسهم، وحلقوا رؤوسهم.