أكد النائب الإخوانى يسرى بيومى أن الجماعة لم تعقد أى اجتماعات طارئة حتى الآن لتحديد الخطة الواجب إتباعها فى مواجهة حملة الاعتقالات الأخيرة فى صفوف الجماعة، وقال "الموضوع لسه فى أوله، ولا يمكننا توقع ما سيحدث، لذلك لا نريد التعجل باتخاذ أى خطوات حاليا وسننتظر حتى نرى ما ستسفر عنه الأيام القادمة".
وانتقد القيادى الإخوانى فى تصريحات خاصة لليوم السابع تلفيق وزارة الداخلية تهم كاذبة سواء لقيادات الجماعة أو للأبرياء عموما، وقال "كتلة الإخوان داخل مجلس الشعب تقدمت بأكثر من استجواب حول التلفيق الأمنى للمصريين، لكنها لا تناقش لغطرسة أغلبية الوطنى".
ووصف بيومى ما تعرض له د. عبد المنعم أبو الفتوح وباقى القيادات الإخوانية "بالهمجى" واعتبر ذلك إعلانا من النظام الحاكم عن رفضه للغة الحوار والمشاركة السياسية مفضلا على ذلك الأساليب الفوضوية. واعتبر الهدف من حملة الاعتقالات "مخططا لإقصاء الجماعة من المشاركة المجتمعية والسياسية من خلال تلفيق قصة التنظيم الدولى. وأضاف "كلها تهم ملفقة تكشفها النيابة العامة بسهولة فتفرج عن المعتقلين، لذلك يلجأ النظام للمحاكم العسكرية التى تضر بالنظام وسمعته وليس بالإخوان".
وأبدى النائب الإخوانى تعجبه من حصول أحد المتهمين فى القضية على براءة وإخلاء سبيل من النيابة أمس، الثلاثاء، "بمنتهى السهولة"، وقال "لو ما يدعيه النظام من أن هناك قضية كبرى وخطيرة وتنظيما دوليا صحيحا، لكان من المستحيل أن تفرج النيابة بسهولة وسرعة عن أحد المتهمين الرئيسين".
وقال بيومى إن هذه الاعتقالات "رسالة لكل التيارات السياسية المعارضة وعلينا كمعارضين أن نفهم أن المقصود ليس الإخوان ولكن كل المعارضين. لذلك علينا أن نتحد فى مواجهة النظام لأنه لن يستطيع أى تيار أن يغير لوحده". وأضاف "النظام يزعم دائما أن د. أبو الفتوح رمز إصلاحى داخل الجماعة وعملوا فيه كده.. طيب ليه انقلبوا عليه وكمان هذا يجعلنا نستنتج أن الضربات الأمنية القادمة للجماعة ستكون أشرس.. وربما يكون ذلك قربانا للتوريث". وعن تأثير الحملة على الجماعة قال "بالتأكيد له تأثير سلبى لكننا منذ 1995 وحتى الآن والإخوان يحولون للمحاكمات العسكرية ويعتقل منها المئات لكن الجماعة لازالت على الساحة" وأضاف "هذا صراع يخسر فيها من يستسلم أولا ونحن لن نفعل ذلك".
قيادى إخوانى يؤكد..
الإخوان لم يجتمعوا حتى الآن لدعم أبو الفتوح
الأربعاء، 01 يوليو 2009 11:42 ص
مازال مصير أبو الفتوح يحيط به الغموض - تصوير أحمد إسماعيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة