مصر خارج خريطة السياحة العلاجية العالمية

تقيم جمعية النيل للسياحة والثقافة والاستشفاء البيئى الملتقى النوعى الأول للسياحة العلاجية بالقاهرة 30 يونيو الجارى بفندق نوفوتيل المطار، تحت رعاية الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء وزهير جرانة وزير السياحة. وصرح فاروق عاشور رئيس الجمعية، أن الهدف من الملتقى تقديم رؤية واقعية وعملية لمنتج اقتصادى، يمكن أن يساهم فى تنمية شاملة لما تتمتع به مصر من مقومات طبيعية تشكل قاعدة تفرد وتضيف إلى ميزاتها التنافسية.

وأكد عاشور، أن موارد مصر الطبيعية فى مجال السياحة العلاجية لم تأخذ حقها على خريطة السياحة العلاجية العالمية والتى يصل إيرادها إلى 100 مليار دولار، مؤكدا أن نشاط هذا الملتقى يأتى كمحاولة لتغيير النظرة التقليدية للسياحة فى مصر على أنها سياحة ثقافية أو سياحة شواطئ فقط، لتتخطى ذلك إلى السياحة العلاجية.

وأضاف محمد عبد الظاهر أمين عام الجمعية، أنه سيتم مناقشة دراسة أساليب تنمية السياحة العلاجية باعتبارها أحد أهم الأنماط السياحية، ودراسة كيفية حصول مصر على نصيبها العادل من السائحين ناشدى هذا النوع من السياحة، بالإضافة لجذب حركة السياحة الدولية إلى مصر من الأسواق المستقرة بأحجامها المختلفة، مشيراً إلى أهمية تفعيل دور المؤسسات العاملة فى مجال السياحة والعلاج والاستفادة من مصادر الثروة الطبيعية فى مصر لفتح أسواق جديدة والاستفادة من الإمكانيات البشرية والمادية المتاحة للهيئات العاملة فى مجال السياحة والعلاج، للمساهمة بدور فعال فى دعم برنامج الإصلاح الاقتصادى والمشاركة الإيجابية فى مواجهة الآثار السلبية للبطالة.

ويشارك فى الملتقى نخبة من العلماء المتخصصين فى هذا المجال، من أطباء متخصصين فى السياحة العلاجية، وعلماء نوويين كالأستاذ الدكتور عبد الرازق حسين رئيس هيئة الأمان النووى الأسبق.