رغم جلسات الصلح العرفية..

قضية فتاة المحلة المسيحية تثير الفتنة الطائفية

الثلاثاء، 09 يونيو 2009 03:23 م
قضية فتاة المحلة المسيحية تثير الفتنة الطائفية الفتاة المختفية
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلاً عن العدد الأسبوعى

هدأت الأوضاع فى عزبة توما التابعة للمحلة الكبرى بعد أيام احتقان بين المسلمين والمسيحيين بعد اختفاء طالبة بالصف الثانى الإعدادى، وتدعى نرمين جمال مترى 16 سنة.. اتهمت أسرة الفتاة شابا مسلما بخطفها.. ولجأت أسرة الفتاة لأمن الدولة للإبلاغ عن اختفاء ابنتهم، وحرروا محضرا فى قسم أول المحلة يوم الخميس 21-5 وهو اليوم الأخير لامتحانات الصف الثانى الإعدادى، وقالت الفتاة لأسرتها إنها ستذهب لمنزل زميلتها..وبعدها اختفت الفتاة، حتى تم العثور عليها بمنية سمنود مركز أجا دقهلية بمساعدة أحد الأشخاص، ويدعى ممدوح حمودة الذى اتصل بعم الفتاة رومانى مترى، وأبلغه بأن الفتاة موجودة بقرية السناجرة التابعة لمنيا القمح التابعة لمحافظة الشرقية، وكانت لدى سيدة تدعى «رشا محمد حمودة سليمان».. بعد أن كانت لدى شخص يدعى عصام أبوضيف حمودة وشهرتة ناصر ضيف، وهو من مدينة أسيوط مركز البدارى ومقيم بمنية سمنود، بالفعل قامت أسرة الفتاة بالتوجه لقرية السناجرة ومعهم بعض أفراد الأسرة المسلمة، وتم إحضار الفتاة وقام والدها وابن عمها بنقلها إلى دير الست دميانة بالبرارى بكفرالشيخ، وعقب عودة الأسرة ظهرت بوادر خلافات بين المسلمين والمسيحيين بالمنطقة.

هانى عزيز صاحب محل ساعات فى المنطقة، قال إنه تم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، الاتفاق على عقد جلسة عرفية، وتم تحرير إيصالات أمانة بمبلغ 20 ألف جنيه على الطرفين، وتم تأجيل الجلسة لسؤال الفتاة إذا كانت اختطفت من عدمه، إلا أنه حدثت مناوشات ومشاجرات يوم الخميس الماضى، أصيب على إثرها عدد كبير.

أما سامى بنيامين محامى الأسرة المسيحية، فاتهم سيدة تدعى ليلى عبدالرحمن عطية، خالة الشاب حسام محمد حمودة، باختطاف الفتاة وإخفائها لدى عصام أبوضيف بمنية سمنود، بعد أن غرروا بها لاعتناق الدين الإسلامى، إلا أن الفتاة تم إحضارها وتم إرسالها للدير حتى تهدأ الأوضاع.. وقال خطيبها الذى يستند لتسجيل على تليفونه المحمول لأقوال الفتاة كما يدعى، بأنها تعرضت للضغط عليها من جانب السيدة وأم زميلتها والتى أغرتها بالزواج من شاب مسلم 16 سنة ويعمل بجمع القمامة.

قال لنا بعض أبناء المنطقة إن نرمين لها ابنة عم أسلمت منذ 14 عاما وتزوجت من مسلم وتعيش معه بأسيوط، وإنها قامت بالهروب لرفضها إتمام الخطوبة من ابن عمها الذى يقيم بالقاهرة، وأن ما حدث ليس اختطافا وأن الفتاة هى التى توجهت بإرادتها لمدينة سمنود، وما إن علم خال الشاب المسلم بالواقعة حتى قام بضربه وبإبلاغ أسرة الفتاة بوجودها، وأكد العديد من الأقباط أن الفتاة لا توجد لها أى علاقة مطلقا مع الشاب المسلم.

وبعد المشاجرة تواجد رجال الأمن بصورة مكثفة، وتم احتجاز 4 أشخاص منهم 2 مسيحيين و2 مسلمين والتهديد باعتقالهم للضغط من أجل التصالح وعقد جلسة عرفية للصلح بحضور أعضاء مجلسى الشعب والشورى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة