قريع: هناك تصميم مصرى على إنهاء الانقسام الفلسطينى

أكد رئيس وفد حركة فتح فى حوار القاهرة أحمد قريع "أبو علاء" على أن هناك تصميما من جانب مصر على إنهاء الانقسام الفلسطينى يوم السابع من يوليو المقبل.

وذكر قريع فى تصريحات لصحيفة "الأيام" الفلسطينية اليوم، الثلاثاء، أنه بعد استماع رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان إلى موقف حركة فتح الأحد الماضى فإنه سيستمع لموقف حركة حماس التى وصل وفدها برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسى للحركة، إلى القاهرة أمس، الاثنين.. ومن ثم ستحدد مصر كيف سيتم كسر الخلافات التى مازالت قائمة، وهى تحديدا النظام الانتخابى والموضوع الأمنى إضافة إلى موضوع الحكومة.

وأضاف أن الأشقاء فى مصر يعتقدون أن القضايا التى تبقت ليست قضايا مؤثرة على الرغبة فى استعادة الوحدة، ولذلك هم يؤمنون بأنه ليست هناك فوارق كبيرة تحول دون الاتفاق، وهم أبلغونا أن خالد مشعل سيأتى إلى القاهرة وسيتواصلون معه.

وحول ما إذا كانت مصر ستدعو قريبا لجان الحوار الخمسة المشكلة من الفصائل إلى القاهرة لصياغة الاتفاق، قال أبو علاء إن الإخوة فى مصر مازالوا يريدون معرفة كيف يمكن حل الخلافات وذلك من خلال الاتصال مع فتح وحماس.

وتابع، الإخوة فى مصر أبدوا على ضوء المعطيات الجديدة والتحرك الأمريكى الجديد تأكيدهم على مطلب إنهاء الانقسام كأحد الشروط اللازمة لتقوية الموقف الفلسطينى، وتقوية الموقف العربى الذى سيدعم الموقف الفلسطينى.

ولفت إلى أن موضوع اشتباكات قلقيلية شمال الضفة الغربية بين الأجهزة الأمنية وعناصر من كتائب القسام التابعة لحماس، التى أدت إلى مصرع 9 من القسام وأفراد الأمن الفلسطينى، قد أثير كما أثير ما يحدث فى غزة من ممارسات وعمليات وصفها بأنها "من أسوأ ما يكون مثل مطاردة شباب فتح واختطاف عدد كبير منهم وعملية التصعيد".. مطالبا بتوقف عملية التصعيد من جانب حماس فى غزة والإفراج عن جميع من تم اختطافهم.