قررت محكمة القضاء الإدارى تأجيل دعوى تعويض بمليون جنيه التى أقامها أحد ورثة أسرى 1967، ضد رئيس الجمهورية، وطالب فيها المدعى باسترداد جثة مورثهم، أو بقايا رفاته، واتهم الخارجية المصرية بالتقاعس عن أداء دورها.
الدعوى أقامها ورثة "محمد أحمد المزين" برقم 35300 بالقضاء الإدارى وهو من أسرة أسير مصرى يدعى محمد أحمد، وعنه زوجته فرحانة أحمد، ونجله أيمن، للمطالبة بتعويض عما أصابهما من أضرار نتيجة فقد عائلهما منذ سنوات بعيدة، بالإسماعيلية.
الورثة أكدوا أن مورثهما كان مجندا وشارك فى صد عدوان 1967، إلا أنه فقد، ولم يعثر عليه، تاركا وراءه أسرة بلا عائل، مكونة من زوجة وطفل لم يتعد عمره الثلاث سنوات، ظلت تعانى حتى اعتبر محمد شهيدا بالأوراق الرسمية، وهو ما حاولت الأسرة أن تتأقلم عليه رغم الأحزان، لكنها فوجئت وغيرها من الأسر بما فعلته إسرائيل بالأسرى من جرائم تعذيب، وإبادة جماعية، لتلجأ إلى ساحة القضاء الإدارى لإقامة دعوى مؤجلة لـ12 يوليو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة