بعد تدخل عزمى والشاذلى..

بالصور.. انتهاء أزمة "العاهرة" و"اللعوب" بـ"الشعب"

الثلاثاء، 09 يونيو 2009 05:18 م
بالصور.. انتهاء أزمة "العاهرة" و"اللعوب" بـ"الشعب" زكريا عزمى نجح فى حل الخلاف بين النائبين علاء عبد المنعم وعمر هريدى - تصوير عمر أنس
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسدل الستار أخيراً على أزمة "العاهرة" "والمرأة اللعوب"، بمجلس الشعب، بعد أن نجح الدكتور زكريا عزمى وكمال الشاذلى فى إتمام الصلح بين النائبين علاء عبد المنعم وعمر هريدى، واعتذار كل منهما للآخر عن الألفاظ التى وصفه بها.

وجه الدكتور فتحى سرور الشكر إلى زكريا عزمى وكمال الشاذلى، وأشاد بالنائبين لترفعهما عن الخصومات الشخصية. وقال سرور "أنا أحترم الشخص الذى يعتذر عن حديث، فهو يثق فى نفسه والعاجز عن الاعتذار هو شخص ضعيف". وأضاف سرور أن النائبين اعتذر كل منهما للآخر، وأهاب بالنواب ألا تتكرر هذه الألفاظ مرة أخرى للارتقاء بمستوى الحوار فى المجلس.

وكان زكريا عزمى وكمال الشاذلى قد عقدا جلسة خاصة مع النائبين، واستعرضا الاتهام الذى وجهه هريدى إلى علاء بأنه يتمايل مثل المرأة اللعوب احتجاجاً على تفجيره لقضية الطعون الانتخابية، المتهم فيها نواب الحزب الوطنى، واكتفى المجلس بشطب هذه العبارة من المضبطة، مما اعتبره علاء إهانة له، ولم يعاقب هريدى عليها، كما عاقبه المجلس بلفت نظر.

واستغل علاء فرصة بداية جلسات الأسبوع. وقال إن كلام هريدى لا يصدر إلا عن "عاهرة". وقرر الدكتور سرور إحالة النائب علاء إلى مكتب المجلس للتحقيق معه. وأعرب عزمى للنائبين عن استيائه من هذه الأوصاف، وقال الشاذلى إن مثل هذا الكلام يسىء إلى مجلس الشعب الذى هو بمثابة السلطة التشريعية فى البلاد، ودعا النائبين إلى التصالح والترفع عن مثل هذه الأوصاف. وقام النائبان بتقبيل بعضهما، ودخلا القاعة بصحبة كمال الشاذلى، ليعلنا فتح صفحة جديدة تحافظ على أدب الحوار وثقافة الاختلاف.






























































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة