طالب أعضاء لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى باستخدام أساليب متطورة فى إزالة الألغام، وإنهاء المشكلة الكبيرة التى تعانيها الصحراء الغربية، بسبب وجود ما يزيد عن 22 مليون لغم تمت زراعتها أثناء الحرب العالمية الثانية.. جاء ذلك فى اجتماع اللجنة برئاسة السفير محمد البسيوني.
وأكد د.سينوت حليم دوس عضو اللجنة، أن الأفكار السابقة فى إزالة الألغام من تطهر وانتشال ثم إزالة، أصبحت لا تصلح الآن، مشيراً إلى أن الفكرة الأساسية الآن هى تفجير اللغم عن بعد عن طريق "أشعة جاما" موضحاً فى هذه الفكرة مصرية 100%، وأنه قام بتجربتها فى معهد "بولش" بألمانيا وحصل بها على براءة اختراع.
وطالب النائب معوض خطاب الدول الكبرى التى زرعت تلك الألغام أن تساعد بالأموال والخرائط للتخلص من هذه الألغام لكونها المسئول الأول عنها. من جهته، أكد الدكتور رفعت السعيد ضرورة وجود حملة إعلامية مصرية قوية تخاطب ضمير العالم، وتحدد فيه المسئولين عن زرع هذه الألغام، مشيراً إلى أن مسئولية التخلص من هذه الألغام تقع على عاتق من وضعها وأفقدنا جزءاً غالياً من الأراضى كانت تستخدم لزراعة القمح عند الرومان.
كما أكد السفير فتحى الشاذلى مدير الأمانة التنفيذية، لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالى الغربى وجود مباحثات بالفعل مع الدول الغربية فى هذا الصدد، مشيراً إلى ضرورة وجود إعلام ضاغط ومجتمع مدنى يطالب بإزالة الألغام وهو ما يتطلب 10 مليارات دولار. وأشار أعضاء اللجنة بالدور المهم الذى تلعبه القوات المسلحة فى عمليات التطهير والإزالة للمناطق التى تحددها الوزارات المختلفة.
