واصلت أجهزة الأمن القبض على عدد كبير من سكان منطقة زرزارة العشوائية، بعدما أكدت المعلومات للأجهزة الأمنية اعتزام أهالى المنطقة بالخروج بمظاهرة، تطالب بالحصول على مسكن صحى رحمة بأطفالهم المصابين بحساسية الصدر والربو، والفئران التى تنهش أجساد الصغار ومياه الصرف الصحى التى أغرقت عششهم من الداخل، ولكن رغم القبض على الأزواج خرجت النساء تنددن بسياسة المحافظ، وتطالبن بالمسكن الملائم الفورى لإنقاذ أسرهن من بؤر الأمراض والفساد، إلا أن الأمن تدخل وتمكن من منعهن للوصول إلى مبنى المحافظ، وتم محاصرتهن بميدان "المسلة" بين صريخ الأطفال وعويل النساء اللاتى طالبن بالإفراج عن أزواجهن وأولادهم المحتجزين بأقسام الشرطة.
كما تم إنقاذ سيدة سقطت مغشية عليها باستدعاء سيارة الإسعاف من خلال الاتصال المباشر مع د.محمد عرنوس مدير مركز الإسعاف الرئيسى ببورسعيد. وفى الوقت نفسه مازال مصير 15 شابا بورسعيديا محتجزين فى أماكن أخرى غير أقسام الشرطة قد اشتركوا فى مظاهرات مجهولا.
ومن ناحية أخرى، علم اليوم السابع، أن المحافظ عقد اجتماعا مع الأجهزة التنفيذية حول استمارات المشروع القومى لإسكان الشباب، وأكد عدم تراجعه عن تخفيض مقدمات الوحدات السكنية باعتبارها مشروعا قوميا.
أما النائب محمد شردى اعترض على طرح هذه الاستمارات منتقضا شروطها، وأكد بأنه قدم طلب إحاطة لمواجهة المحافظ بمجلس الشعب، وأنه ضد سياسة وعشوائية التخطيط وحرمان المستحقين من مسكن رغم تسديد كافة المقدمات والأقساط المطلوبة لأسر باتت تحلم وتبحث عن مأوى، كما رفض شردى العشوائيات وإهمال التنفيذيين لهذه المناطق وحرمان أهلها من مسكن مناسب يتلاءم مع الوضع الاجتماعى لهذه الأسر.
الأمن يواصل مسلسل القبض على شباب زرزارة لإخماد المظاهرات ببورسعيد
الثلاثاء، 09 يونيو 2009 11:40 م
محافظ مازال متعنتا مع سكان زرزارة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة