بعد أن أعلن الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة، إصابة أمريكيين بفيروس أنفلونزا الخنازير وإعلان حالة الطوارئ بالجامعة الأمريكية، ثارت بعض الشكوك حول مدى صلاحية أجهزة الكاميرات الحرارية التى تستخدم داخل مطار القاهرة الدولى لقياس درجة حرارة الراكب القادم من الدول الموبوءة التى حددتها منظمة الصحة العالمية ضمن دائرة الاشتباه، والتى وصلت لـ 63 دولة بعد دخول مصر والسعودية فيها؛ خاصة بعد أن دخل الطالبان الأمريكيان مطار القاهرة، وأثبت توقيع الفحص الطبى عليهما سلامتهما وعدم ظهور أى أعراض للإصابة بالفيروس، ولكن مر 11 يوماً وظهرت الأعراض وإصابتهما بالفيروس.
التشديدات التى شهدها مطار القاهرة الدولى منذ إعلان انتشار الفيروس شملت تركيب الكاميرات الحرارية بعد زيادة عدد القادمين من الدول الموبوءة، بحيث غطت تلك الكاميرات جميع مبانى المطار، هذا ما أكدته مصادر بشركة ميناء القاهرة الدولى، وأضافت أنه حتى الآن تم تركيب 10 كاميرات، موزعة كالآتى 4 منهم بمبنى الركاب 3 واثنان بالمبنى الثانى، واثنان بصالة رقم 3، وكاميرا بمبنى واحد صالة وصول 1 وأخرى بصالة وصول 2، وبالتالى هناك ضمان تام لفحص جميع الركاب أسوة بالمطارات العالمية كشارل ديجول.
وحول الشكوك التى دارت حول صلاحيتها، قالت المصادر لليوم السابع، إن الكاميرات التى وفرتها شركة ميناء القاهرة الجوى على أعلى مستوى وكفاءة، مؤكدة أنها مستوردة من كبرى الشركات الأمريكية، بالإضافة إلى الصيانة الدورية التى تتم على هذه الكاميرات بواسطة القطاع الهندسى بشركة الميناء وجدولة تلك الصيانة للتأكد من عملها بشكل جيد.
كما أكدت مصادر بالحجر الصحى بمطار القاهرة أن أطباء الحجر يستعينون بالكاميرات فى فحص جميع الركاب، كما أنهم يقومون بقياس درجة الحرارة، بواسطة الترمومتر الزئبقى بعد قياسها بواسطة الكاميرا الحرارية كنوع من التأكيد.
كما يشهد الحجر الصحى بالمطار تشديداً بعد النتائج الإيجابية للطالبين الأمريكيين، وذلك بتسجيل بيانات جميع الركاب وأماكن إقامتهم للمراقبة الصحية لهم تحسباً لظهور الأعراض عليهم.
مطار القاهرة يؤكد صلاحية أجهزته ويشدد المراقبة الصحية على الركاب
الإثنين، 08 يونيو 2009 08:23 م
مطار القاهرة الدولى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة