عاود 100 من عمال شركة طنطا للكتان والزيوت احتجاجهم أمام مجلس الشعب منذ التاسعة وحتى الثانية من ظهر اليوم الاثنين، وقامت قوات الأمن بتفريقهم وفض الوقفة التى استمرت خمس ساعات، احتجاجاً على تجاهل إدارة الشركة لمطالبهم.
ورفع المحتجون لافتات ملصق عليها صورة الرئيس حسنى مبارك وطالبوه بإعادة حقوقهم من المستثمر السعودى عبد اللاه الكعكى مالك الشركة، كما طالبوا بإعادة الشركة لقطاع الأعمال التابع للحكومة، وفسخ العقد مع الكعكى بعد إن أخل بالبنود الخاصة بحفظ حقوق العمال المالية والإدارية، وحضر الوقفة سعيد الجوهرى رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج وصلاح إبراهيم رئيس اللجنة النقابية للشركة.
وقبيل انصراف العمال رددوا بشكل جماعى عبارة "إضراب حتى الموت" عدة مرات، فى إشارة منهم إلى مواصلة إضرابهم فى مقر الشركة، والذى بدأ منذ النصف الثانى من مايو الماضى.
وأكد العمال، أن المستثمر السعودى يدير الشركة من بلاده وأن العضو المنتدب ومساعده يجيدون الاحتيال عليهم.
يذكر أن وقفة اليوم تتم بالتزامن مع مناقشة البيان العاجل، الذى تقدم به محمود صيام نائب رئيس النقابة العامة وعضو مجلس الشعب للدكتور فتحى سرور رئيس المجلس، والذى أحاله للجنة القوى العاملة برئاسة حسين مجاور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر.
وكانت العلاقة المتوترة بين عمال طنطا للكتان والمستثمر السعودى قد بدأت فى يوليه من العام الماضى عندما أصدرت إدارة الشركة قراراً بفصل عدد من العمال من بينهم نقابيين ووقف آخرين عن العمل بتهمة تحريض العمال على الاحتجاج.
ويطالب عمال شركة الكتان والزيوت بزيادة بدل التغذية وصرف الحوافز والأرباح على أساس مرتب 2007 بدلاً من 2003، وصرف طبيعة العمل وبدل المخاطر، كما يطالبون بإعادة العمال المفصولين والموقوفين.
إلا أن إدارة الشركة تصر على تجاهل مطالبهم هددت إدارة الشركة بفصل رئاسة اللجنة النقابية وأمين عام النقابة وأمين الصندوق فى حالة إصرارهم على المطالبة بحقوق العمال.
ويؤكدون مواصلة الإضراب بمقر الشركة "حتى الموت"..
قوات الأمن تفض الوقفة الاحتجاجية لعمال طنطا للكتان
الإثنين، 08 يونيو 2009 03:48 م